الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً سرَقَتْ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء بها الذين سرَقَتْهم، فقالوا يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذه المرأةَ سرَقَتْنا، قال قَومُها: فنحن نَفديها -يعني أهلَها-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقطَعوا يدَها، فقالوا: نحن نَفديها بخَمسِ مئةِ دينارٍ، قال: اقطَعوا يدَها، قال: فقُطِعَتْ يدُها اليُمنى، فقالتِ المرأةُ: هل لي مِن تَوبةٍ يا رسولَ اللهِ؟ قال: نعمْ، أنتِ اليومَ مِن خَطيئتِكِ كيومِ ولَدَتْكِ أُمُّكِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ في سورةِ المائدةِ {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ} [المائدةُ: 39] إلى آخِرِ الآيةِ.                                                        

الصحيح البديل:


- أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّتْهُمُ المَرْأَةُ المَخْزُومِيَّةُ الَّتي سَرَقَتْ، فَقالوا: مَن يُكَلِّمُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَن يَجْتَرِئُ عليه إلَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَكَلَّمَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ، قَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّما ضَلَّ مَن قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ الضَّعِيفُ فيهم أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ، لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، سَرَقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا.