الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً سرَقَتْ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء بها الذين سرَقَتْهم، فقالوا يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذه المرأةَ سرَقَتْنا، قال قَومُها: فنحن نَفديها -يعني أهلَها-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقطَعوا يدَها، فقالوا: نحن نَفديها بخَمسِ مئةِ دينارٍ، قال: اقطَعوا يدَها، قال: فقُطِعَتْ يدُها اليُمنى، فقالتِ المرأةُ: هل لي مِن تَوبةٍ يا رسولَ اللهِ؟ قال: نعمْ، أنتِ اليومَ مِن خَطيئتِكِ كيومِ ولَدَتْكِ أُمُّكِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ في سورةِ المائدةِ {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ} [المائدةُ: 39] إلى آخِرِ الآيةِ.                                                        
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6657
التخريج : أخرجه أحمد (6657) واللفظ له، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/204)
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 237 ط الرسالة)
((6657- حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي حدثه، عن عبد الله بن عمرو، أن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا: يا رسول الله، إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها- يعني أهلها-، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اقطعوا يدها))، فقالوا: نحن نفديها بخمس مئة دينار قال: (( اقطعوا يدها))، قال: فقطعت يدها اليمنى، فقالت المرأة: هل لي من توبة يا رسول الله؟ قال: (( نعم، أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك))، فأنزل الله عز وجل في سورة المائدة {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح} إلى آخر الآية [المائدة: 39])).

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (6/ 204)
((5684- وقال أبو يعلى الموصلي: أبنا زهير، ثنا الحسن، ثنا ابن لهيعة، حدثني حيي، أن أبا عبد الرحمن الحبلي حدثه، عن عبد الله بن عمرو ((أن هذه المرأة سرقت، قال قومها: نحن نفديها. فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: نحن نفديها بخمسمائة دينار. قال: ‌اقطعوا ‌يدها اليمنى. فقالت المرأة: هل لي من توبة يا رسول الله؟ قال: نعم، أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك. قالت: قال الله- عز وجل، يعني في سورة المائدة-: (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم))).