الموسوعة الحديثية


- عن عروةَ بنِ الزبيرِ قال : قالت هندٌ لأبي سفيانَ : إني أُريدُ أن أُبايِعَ، قال : فإن فعلتِ فاذهبي معكِ برجلٍ من قومِكِ، فذهبتْ إلى عثمانَ فذهب معها، فدخلتْ منتقبةً فقال : بَايِعي أن لا تُشركي.. فلمَّا فرغت قالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ بخيلٌ.. قال : ما تقولُ يا أبا سفيانَ ؟ قال : أمَّا يابسًا فلا، وأمَّا رَطْبًا فأُحِلُّهُ

الصحيح البديل:


-  جَاءَتْ هِنْدُ بنْتُ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، واللَّهِ ما كانَ علَى ظَهْرِ الأرْضِ أهْلُ خِبَاءٍ أحَبَّ إلَيَّ أنْ يَذِلُّوا مِن أهْلِ خِبَائِكَ، وما أصْبَحَ اليومَ علَى ظَهْرِ الأرْضِ أهْلُ خِبَاءٍ أحَبَّ إلَيَّ أنْ يَعِزُّوا مِن أهْلِ خِبَائِكَ، ثُمَّ قالَتْ: إنَّ أبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ، فَهلْ عَلَيَّ مِن حَرَجٍ أنْ أُطْعِمَ مِنَ الذي له عِيَالَنَا؟ قالَ لَهَا: لا حَرَجَ عَلَيْكِ أنْ تُطْعِمِيهِمْ مِن مَعروفٍ.

- أنَّ هِنْدَ بنْتَ عُتْبَةَ، قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ وليسَ يُعْطِينِي ما يَكْفِينِي ووَلَدِي، إلَّا ما أخَذْتُ منه وهو لا يَعْلَمُ، فَقالَ: خُذِي ما يَكْفِيكِ ووَلَدَكِ، بالمَعروفِ.