الموسوعة الحديثية


- عن عروةَ بنِ الزبيرِ قال : قالت هندٌ لأبي سفيانَ : إني أُريدُ أن أُبايِعَ، قال : فإن فعلتِ فاذهبي معكِ برجلٍ من قومِكِ، فذهبتْ إلى عثمانَ فذهب معها، فدخلتْ منتقبةً فقال : بَايِعي أن لا تُشركي.. فلمَّا فرغت قالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ بخيلٌ.. قال : ما تقولُ يا أبا سفيانَ ؟ قال : أمَّا يابسًا فلا، وأمَّا رَطْبًا فأُحِلُّهُ
خلاصة حكم المحدث : عبد الله تفرد به بهذا السياق وهو ضعيف
الراوي : هشام بن عروة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/420
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7868) ، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (70/ 177) كلاهما بلفظه مطولا
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة النساء مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - هند بنت عتبة بن ربيعة نفقة - أخذ المرأة المال بالمعروف إذا لم ينفق الزوج مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3460)
: 7868 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، فيما كتب إلي، ثنا كردوس بن خلف بن محمد، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت هند لأبي سفيان: إني أريد أن أبايع محمدا صلى الله عليه وسلم، قال: قد رأيتك تكفر من هذا الحديث أمس، قالت: إني والله ما رأيت الله عبد حق عبادته في هذا المسجد قبل الليلة، والله إن يأتوا إلا مصلين قياما وركوعا وسجودا، قال: فإنك قد فعلت ما فعلت: فاذهبي برجل من قومك معك، فذهبت مع عثمان، فذهب معها، فاستأذن لها ودخلت وهي مستفتية، فقال: تبايعيني على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني فقالت: أوهل تزني الحرة؟ قال: ولا تقتلي ولدك فقالت: إنا ربيناهم صغارا، وقتلتهم كبارا، قال: قتلهم الله يا هند فلما فرغ من الآية بايعته، فقالت: يا رسول الله، إني بايعتك على أن لا أسرق، ولا أزني، وإن أبا سفيان رجل بخيل ولا يعطيني ما يكفيني إلا ما أخذت منه من غير علمه، قال: ما تقول يا أبا سفيان؟ فقال أبو سفيان: أما يابسا فلا، وأما رطبا فأحله، قال: فحدثتني عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف لا أعلم أحدا ساقه هذا السياق إلا عبد الله، واقتصر أصحاب هشام على قولها: إن أبا سفيان رجل شحيح رواه الزهري، عن عروة، عن عائشة نحو حديث الثوري

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (70/ 177)
: أخبرنا أبو الفتح الماهاني أنا شجاع المصقلي أنا أبو عبد الله العبدي أنا خيثمة نا خلف بن محمد كردوس الواسطي نا يعقوب بن محمد الزهري نا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن هشام عن عروة عن أبيه قال : قالت هند لأبي سفيان إني أريد أن أتابع محمدا قال قد رأيتك تكرهين هذا الحديث أمس قالت إني والله والله ما رأيت الله عبد حق عبادته في هذا المسجد قبل الليلة والله إن يأتوا إلا مصلين قياما وركوعا وسجودا قال فإنك قد فعلت ما فعلت فاذهبي برجل من قومك معك فذهبت إلى عثمان فذهب [[معها]] فاستأذن لها ودخلت وهي متنقبة فقال: " تبايعيني على أن لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني " فقالت أو هل تزني الحرة؟ قال: " لا ولا تقتلي ولدك " فقالت إنا ربيناهم صغارا وقتلتهم كبارا قال " قتلهم الله يا هند " فلما فرغ من الآية بايعته فقالت يا رسول الله إني بايعتك على أن لا أسرق ولا أزني وإن أبا سفيان رجل بخيل ولا يعطيني ما يكفيني إلا ما أخذت منه من غير علمه قال ما تقول يا أبا سفيان فقال أبو سفيان أما يابسا فلا وإما رطبا فأحله قال فحدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف "