الموسوعة الحديثية


- قالَ : حجَّ معاويةُ بنُ أبي سفيانَ وحجَّ معَهُ مُعاويةُ بنُ خَديجٍ فمَرَّ في مَسجدِ الرَّسولِ، والحسنُ بنُ عليٍّ جالسٌ، فدعاهُ فقالَ لهُ الحسَنُ : أنتَ السَّابُّ لعليٍّ ؟ أما واللَّهِ لتَرِدنَّ علَيهِ الحَوضَ وما أراكَ أن تردَهُ فتجدَهُ مشمَّرَ الإزارِ علَى ساقٍ يذودُ عنهُ لا يأتي المُنافِقونَ ذَودَ ( كذا ) غريبةِ الإبِلِ قولُ الصَّادقِ المصدوقِ، وقَد خابَ مَنِ افتَرَى قالَ أبو بكرٍ : والأخبارُ الَّتي ذَكَرناها في حَوضِ النَّبيِّ توجِبُ العِلمَ، أن يُعلَمَ كُنهَ حقيقتِهِ إنَّها كذلِكَ وعلَى ما وصفَ بهِ نبيُّنا حَوضَهُ فنحنُ بهِ مصدِّقونَ غيرُ مُرتابينَ ولا جاحدينَ، ونَرغبُ إلى الَّذي وفَّقَنا للتَّصديقِ بهِ - وخذلَ المنكِرينَ لهُ والمُكَذِّبينَ بهِ عنِ الإقرارِ بهِ والتَّصديقِ بهِ ليحرِمَهُم لذَّةَ شربِهِ - أن يوردَنا فيَسقيَنا منهُ شَربةً نعدِمَ لَها ظمأَ الأبَدِ بطولِهِ ونسألُهُ ذلِكَ بتفضُّلِهِ.

أحاديث مشابهة: