الموسوعة الحديثية


- قالَ : حجَّ معاويةُ بنُ أبي سفيانَ وحجَّ معَهُ مُعاويةُ بنُ خَديجٍ فمَرَّ في مَسجدِ الرَّسولِ، والحسنُ بنُ عليٍّ جالسٌ، فدعاهُ فقالَ لهُ الحسَنُ : أنتَ السَّابُّ لعليٍّ ؟ أما واللَّهِ لتَرِدنَّ علَيهِ الحَوضَ وما أراكَ أن تردَهُ فتجدَهُ مشمَّرَ الإزارِ علَى ساقٍ يذودُ عنهُ لا يأتي المُنافِقونَ ذَودَ ( كذا ) غريبةِ الإبِلِ قولُ الصَّادقِ المصدوقِ، وقَد خابَ مَنِ افتَرَى قالَ أبو بكرٍ : والأخبارُ الَّتي ذَكَرناها في حَوضِ النَّبيِّ توجِبُ العِلمَ، أن يُعلَمَ كُنهَ حقيقتِهِ إنَّها كذلِكَ وعلَى ما وصفَ بهِ نبيُّنا حَوضَهُ فنحنُ بهِ مصدِّقونَ غيرُ مُرتابينَ ولا جاحدينَ، ونَرغبُ إلى الَّذي وفَّقَنا للتَّصديقِ بهِ - وخذلَ المنكِرينَ لهُ والمُكَذِّبينَ بهِ عنِ الإقرارِ بهِ والتَّصديقِ بهِ ليحرِمَهُم لذَّةَ شربِهِ - أن يوردَنا فيَسقيَنا منهُ شَربةً نعدِمَ لَها ظمأَ الأبَدِ بطولِهِ ونسألُهُ ذلِكَ بتفضُّلِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف منقطع
الراوي : علي بن أبي طلحة | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 776
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (776) بلفظه، وأبو يعلى (6771)، والحاكم (4669) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحوض مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة لابن أبي عاصم (2/ 360)
776 - حدثنا إسماعيل بن موسى، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن مسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، قال: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج، فمر في مسجد الرسول، والحسن بن علي جالس، فدعاه فقال له الحسن: أنت الساب لعلي رضي الله عنه، أما والله لتردن عليه الحوض، وما أراك أن ترده فتجده مشمر الإزار على ساق يذود عنه. لا يأتي المنافقون ذود غريبة الإبل. قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى " قال أبو بكر: والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي صلى الله عليه وسلم توجب العلم، أن يعلم كنه حقيقته، أنها كذلك وعلى ما وصف به نبينا عليه السلام حوضه، فنحن به مصدقون غير مرتابين ولا جاحدين، ونرغب إلى الذي وفقنا للتصديق به - وخذل المنكرين له والمكذبين به عن الإقرار به والتصديق به، ليحرمهم لذة شربه - أن يوردنا فيسقينا منه شربة نعدم لها ظمأ الأبد بطوله، ونسأله ذلك بتفضله.

مسند أبي يعلى الموصلي (12/ 139)
6771 - حدثنا إسماعيل بن موسى بن بنت السدي، حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن يسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية بن أبي سفيان، وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي. قال: فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس، فقيل له: هذا معاوية بن حديج الساب لعلي قال: علي الرجل قال: فأتاه رسول فقال: أجبه. قال: من؟ قال: الحسن بن علي يدعوك. فأتاه فسلم عليه، فقال له الحسن: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم. قال: فرد ذلك عليه. قال: فأنت الساب لعلي؟ قال: فكأنه استحيا. فقال له الحسن: " أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمرا الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق {وقد خاب من افترى} [[طه: 61]] "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 148)
4669 - أخبرني علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي، بالكوفة، ثنا الحسين بن الحكم الجيزي، ثنا الحسين بن الحسن الأشقر، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن يسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة، ومعنا معاوية بن حديج، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي، فقال: علي به، فأتي به، فقال: " أنت الساب لعلي؟ فقال: ما فعلت، فقال: والله إن لقيته - وما أحسبك تلقاه يوم القيامة -، لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج حدثنيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، وقد خاب من افترى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه