الموسوعة الحديثية


- إِنَّما لِباسُنا الصُّوفُ، وطَعامُنا الأَسْوَدَانِ : التَّمْرُ والمَاءُ.

الصحيح البديل:


- ابْنَ أُخْتي، إنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إلى الهِلَالِ، ثُمَّ الهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أهِلَّةٍ في شَهْرَيْنِ؛ وما أُوقِدَتْ في أبْيَاتِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَارٌ، فَقُلتُ: يا خَالَةُ، ما كانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتْ: الأسْوَدَانِ: التَّمْرُ والمَاءُ، إلَّا أنَّه قدْ كانَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِيرَانٌ مِنَ الأنْصَارِ، كَانَتْ لهمْ مَنَائِحُ، وكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ألْبَانِهِمْ، فَيَسْقِينَا.

- وَاللَّهِ يا ابْنَ أُخْتي إنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إلى الهِلَالِ، ثُمَّ الهِلَالِ، ثُمَّ الهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ في شَهْرَيْنِ، وَما أُوقِدَ في أَبْيَاتِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ نَارٌ، قالَ: قُلتُ: يا خَالَةُ فَما كانَ يُعَيِّشُكُمْ؟ قالَتْ: الأسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ، إلَّا أنَّهُ قدْ كانَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ جِيرَانٌ مِنَ الأنْصَارِ، وَكَانَتْ لهمْ مَنَائِحُ، فَكَانُوا يُرْسِلُونَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن أَلْبَانِهَا، فَيَسْقِينَاهُ.

- لقد عمَّرْنا مع نَبِيِّنا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما لنا طَعامٌ إلَّا الأسوَدانِ. ثم قال: هل تَدري ما الأسوَدانِ؟ قُلتُ: لا. قال: التَّمرُ والماءُ.

- يا ابنَ أُخْتي، كان شَعَرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوق الوَفْرةِ، ودونَ الجُمَّةِ، وايْمُ اللهِ يا ابنَ أُخْتي، إنْ كان ليَمُرُّ على آلِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الشهرُ، ما يوقَدُ في بيتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من نارٍ، إلَّا أنْ يكونَ اللُّحَيمُ، وما هو إلَّا الأسْوَدانِ: الماءُ والتمْرُ، إلَّا أنَّ حولَنا أهلَ دورٍ منَ الأنصارِ -جَزاهمُ اللهُ خَيرًا في الحديثِ والقَديمِ- فكلَّ يومٍ يَبعَثونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بغَزيرةِ شاتِهم، يَعْني: فيَنالُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من ذلك اللَّبنِ، ولقد تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما في رَفِّي من طعامٍ يأكُلُه ذو كَبِدٍ إلَّا قريبٌ من شَطرِ شَعيرٍ، فأكَلْتُ منه حتى طالَ عليَّ لا يَفْنى، فكِلْتُه ففنِيَ، فليْتَني لم أكنْ كِلْتُه، وايْمُ اللهِ، لأنْ كان ضِجاعُه من أَدَمٍ حَشوهُ ليفٌ، وقال الهاشِميُّ: بغَزيرةِ شاتِهم، وذكَرَ نحوَه إلَّا ضِجاعَه.