الموسوعة الحديثية


- يا ابنَ أُخْتي، كان شَعَرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوق الوَفْرةِ، ودونَ الجُمَّةِ، وايْمُ اللهِ يا ابنَ أُخْتي، إنْ كان ليَمُرُّ على آلِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الشهرُ، ما يوقَدُ في بيتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من نارٍ، إلَّا أنْ يكونَ اللُّحَيمُ، وما هو إلَّا الأسْوَدانِ: الماءُ والتمْرُ، إلَّا أنَّ حولَنا أهلَ دورٍ منَ الأنصارِ -جَزاهمُ اللهُ خَيرًا في الحديثِ والقَديمِ- فكلَّ يومٍ يَبعَثونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بغَزيرةِ شاتِهم، يَعْني: فيَنالُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من ذلك اللَّبنِ، ولقد تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما في رَفِّي من طعامٍ يأكُلُه ذو كَبِدٍ إلَّا قريبٌ من شَطرِ شَعيرٍ، فأكَلْتُ منه حتى طالَ عليَّ لا يَفْنى، فكِلْتُه ففنِيَ ، فليْتَني لم أكنْ كِلْتُه، وايْمُ اللهِ ، لأنْ كان ضِجاعُه من أَدَمٍ حَشوهُ ليفٌ ، وقال الهاشِميُّ: بغَزيرةِ شاتِهم، وذكَرَ نحوَه إلَّا ضِجاعَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24768
التخريج : أخرجه أبو داود (4187)، والترمذي (1755)، وابن ماجه (3635) مختصراً، وأحمد (24768) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة الشعر - ما جاء في الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 131 ط مع عون المعبود)
4187- حدثنا ابن نفيل، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة)).

[سنن الترمذي] (3/ 360)
‌1755- حدثنا هناد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد،)) وكان له شعر فوق الجمة، ودون الوفرة هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقد روي من غير وجه عن عائشة أنها قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، ولم يذكروا فيه هذا الحرف: وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة. وإنما ذكره عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ثقة حافظ كان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه

[سنن ابن ماجه] (2/ 1200 )
‌3635- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر دون الجمة، وفوق الوفرة))

[مسند أحمد] (41/ 285 ط الرسالة)
((‌24768- حدثنا سريج، قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: يا ابن أختي، كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة، وايم الله يا ابن أختي، إن كان ليمر على آل محمد صلى الله عليه وسلم الشهر ما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من نار إلا أن يكون اللحيم، وما هو إلا الأسودان: الماء والتمر، إلا أن حولنا أهل دور من الأنصار- جزاهم الله خيرا في الحديث والقديم- فكل يوم يبعثون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغزيرة شاتهم- يعني: فينال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اللبن- ولقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفي من طعام يأكله ذو كبد إلا قريب من شطر شعير، فأكلت منه حتى طال علي لا يفنى، فكلته ففني فليتني لم أكن كلته، وايم الله لأن كان ضجاعه من أدم حشوه ليف. وقال الهاشمي: بغزيرة شاتهم، وذكر نحوه إلا ضجاعه))