الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا أفاءَ اللهُ عليه خَيْبَرَ، قسَمَها ستَّةً وثلاثينَ سهمًا جُمَعَ، فعزَلَ للمُسلمينَ الشطرَ: ثمانيةَ عشَرَ سهمًا، يَجمَعُ كلُّ سهمٍ مئةً، النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معهم، له سهمٌ كسهمِ أحدِهم، وعزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمانيةَ عشَرَ سهمًا -وهو الشَّطرُ- لنوائبِه وما يَنزِلُ به مِن أمرِ المسلمينَ، فكان ذلك الوَطيحَ، والكُتَيبةَ، والسُّلالِمَ، وتوابِعَها، فلمَّا صارتِ الأموالُ بيدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمسلمينَ، لم يكنْ لهم عمَّالٌ يَكْفونَهم عمَلَها، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اليهودَ فعامَلَهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بشير بن يسار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3014
التخريج : أخرجه أبو داود (3014)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 235) واللفظ لهما، وأبو عبيد في ((الأموال)) (142) بنحوه.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه