الموسوعة الحديثية


- أنَّه لَمَّا وَفَد إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم مَع قَومِه سَمِعَه يُكنُّونَه بأَبي الحَكَمِ، فدَعاه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم فَقال: إنَّ اللهَ هوَ الحَكمُ وإليه الحُكْمُ، فَلِم تُكنَّى أبا الحَكمِ ؟! فَقال: إنَّ قَومي إذا اختَلَفوا في شيءٍ أَتَوْني فحَكَمْتُ بَينَهم فرَضيَ كِلا الفَريقينِ، فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم: ما أَحسَنَ هَذا! فَما لكَ مِن الوَلدِ؟ قال: لي شُريحٌ ومُسلمٌ وعَبدُ اللهِ، قال: فمَن أَكبرُهُم؟ قال: شُريحٌ، قال: فأَنتَ أبو شُريحٍ. قال شُريحٌ: وأَنا هانئٌ، لَمَّا حَضَر رُجوعُه إلى بِلادِه أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم، فَقال: أَخبِرني بأيِّ شيءٍ يوجِبُ لي الجنَّةَ؟ قال: عَليكَ بحُسنِ الكَلامِ، وبَذلِ الطَّعامِ.
خلاصة حكم المحدث : [ يلزمهما إخراجه ] البخاري ومسلم
الراوي : هانئ بن يزيد بن نهيك أبو شريح | المحدث : الدارقطني | المصدر : الإلزامات والتتبع الصفحة أو الرقم : 108
التخريج : أخرجه أبو داود (4955)، والنسائي (5387)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (811) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أسماء - من غير النبي اسمه آداب الكلام - استحباب طيب الكلام أطعمة - إطعام الطعام عقيدة - إثبات أسماء الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 289)
4955 - حدثنا الربيع بن نافع، عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده، شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح قال أبو داود: شريح هذا هو الذي كسر السلسلة، وهو ممن دخل تستر قال أبو داود: وبلغني أن شريحا كسر باب تستر، وذلك أنه دخل من سرب

سنن النسائي (8/ 226)
5387 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا يزيد وهو ابن المقدام بن شريح، عن شريح بن هانئ، عن أبيه هانئ، أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه وهم يكنون هانئا أبا الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، قال: ما أحسن من هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح، وعبد الله، ومسلم، قال: فمن أكبرهم؟ قال: شريح، قال: فأنت أبو شريح فدعا له ولولده

الأدب المفرد (ص: 282)
811 - حدثنا أحمد بن يعقوب قال: حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي، عن أبيه المقدام، عن شريح بن هانئ قال: حدثني هانئ بن يزيد، أنه لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنيت بأبي الحكم؟ قال: لا، ولكن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، قال: ما أحسن هذا ، ثم قال: ما لك من الولد؟ قلت: لي شريح، وعبد الله، ومسلم، بنو هانئ، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح ، ودعا له وولده