الموسوعة الحديثية


- أنَّه لَمَّا وَفَد إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم مَع قَومِه سَمِعَه يُكنُّونَه بأَبي الحَكَمِ، فدَعاه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم فَقال: إنَّ اللهَ هوَ الحَكمُ وإليه الحُكْمُ، فَلِم تُكنَّى أبا الحَكمِ ؟! فَقال: إنَّ قَومي إذا اختَلَفوا في شيءٍ أَتَوْني فحَكَمْتُ بَينَهم فرَضيَ كِلا الفَريقينِ، فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم: ما أَحسَنَ هَذا! فَما لكَ مِن الوَلدِ؟ قال: لي شُريحٌ ومُسلمٌ وعَبدُ اللهِ، قال: فمَن أَكبرُهُم؟ قال: شُريحٌ، قال: فأَنتَ أبو شُريحٍ. قال شُريحٌ: وأَنا هانئٌ، لَمَّا حَضَر رُجوعُه إلى بِلادِه أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم، فَقال: أَخبِرني بأيِّ شيءٍ يوجِبُ لي الجنَّةَ؟ قال: عَليكَ بحُسنِ الكَلامِ، وبَذلِ الطَّعامِ.
الراوي : هانئ بن يزيد بن نهيك أبو شريح | المحدث : الدارقطني | المصدر : الإلزامات والتتبع
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : [ يلزمهما إخراجه ] البخاري ومسلم | شرح حديث مشابه