الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من مكةَ نُريدُ المدينةَ فلمَّا كنَّا قريبًا من عَزْوَرَا نزلَ ثم رفعَ يديْهِ فدعا اللهَ ساعةً ثم خَرَّ ساجدًا فمكثَ طويلًا ثم قامَ فرفعَ يديْهِ فدعا اللهَ ساعةً ثم خَرَّ ساجدًا فمكثَ طويلًا ثم قامَ فرفعَ يديْهِ ساعةً ثم خَرَّ ساجدًا ذكرَهُ ثلاثًا قال إني سألتُ ربِّي وشفعتُ لأُمَّتي فأعطاني ثُلُثَ أمتي فخررتُ ساجدًا لربي شُكْرًا ثم رفعتُ رأسي فسألتُ ربي لأمَّتي فأعطاني الثُّلُثَ الآخرَ فخررتُ ساجدًا لربِّي

الصحيح البديل:


- عن سلمانَ رضي اللهُ عنه قال : تُعطَى الشَّمسُ يومَ القيامةِ حَرَّ عشرِ سنينَ ، ثم تُدنى من جماجمِ الناسِ قال : فذكر الحديثَ ، قال : فيأتون النَّبيَّ فيقولون : يانبيَّ اللهِ ! أنت الذي فتح اللهُ لك ، وغفر لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّرَ ، وقد ترى مانحن فيه ، فاشفَعْ لنا إلى ربِّك فيقول : أنا صاحبُكم ، فيخرج يجوسُ بين الناسِ حتى ينتهى إلى باب الجنَّةِ ، فيأخذ بحلقةٍ في البابِ من ذهبٍ ، فيقرعُ البابَ ، فيقول : من هذا ؟ فيقول : محمدٌ ، فيفتحُ له حتى يقومَ بين يدي اللهِ عزَّ وجلَّ ، فيسجد ، فينادي : ارفَعْ رأسَك ، سَلْ تُعطَه ، واشفَعْ تُشَفَّعْ ، فذلك المقامُ المحمودُ