الموسوعة الحديثية


- عن سلمانَ رضي اللهُ عنه قال : تُعطَى الشَّمسُ يومَ القيامةِ حَرَّ عشرِ سنينَ، ثم تُدنى من جماجمِ الناسِ قال : فذكر الحديثَ، قال : فيأتون النَّبيَّ فيقولون : يانبيَّ اللهِ ! أنت الذي فتح اللهُ لك، وغفر لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّرَ، وقد ترى مانحن فيه، فاشفَعْ لنا إلى ربِّك فيقول : أنا صاحبُكم، فيخرج يجوسُ بين الناسِ حتى ينتهى إلى باب الجنَّةِ، فيأخذ بحلقةٍ في البابِ من ذهبٍ، فيقرعُ البابَ، فيقول : من هذا ؟ فيقول : محمدٌ، فيفتحُ له حتى يقومَ بين يدي اللهِ عزَّ وجلَّ، فيسجد، فينادي : ارفَعْ رأسَك، سَلْ تُعطَه، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فذلك المقامُ المحمودُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3638
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32333) مطولا وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 706) بنحوه والطبراني (6/ 247) (6117) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - دنو الشمس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(16/ 420) 32333- حدثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن أبي عثمان ، عن سلمان ، قال : تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين ، ثم تدنى من جماجم الناس حتى تكون قاب قوسين فيعرقون حتى يرشح العرق قامة في الأرض ، ثم يرتفع حتى يغرغر الرجل ، قال سلمان : حتى يقول الرجل : غر غر , فإذا رأوا ما هم فيه قال بعضهم لبعض : ألا ترون ما أنتم فيه , ائتوا أباكم آدم فليشفع لكم إلى ربكم , فيأتون آدم فيقولون : يا أبانا , أنت الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسكنك جنته , قم فاشفع لنا إلى ربنا فقد ترى ما نحن فيه , فيقول : لست هناك ولست بذاك فأين الفعلة ؟ فيقولون : إلى من تأمرنا فيقول : ائتوا عبدا جعله الله شاكرا. فيأتون نوحا فيقولون : يا نبي الله , أنت الذي جعلك الله شاكرا وقد ترى ما نحن فيه قم فاشفع لنا , فيقول : لست هناك ولست بذاك , فأين الفعلة ؟ فيقولون : إلى من تأمرنا ؟ فيقول : ائتوا خليل الرحمن إبراهيم.

التوحيد لابن خزيمة (2/ 706)
وقد حدثنا أيضا، بصحة ما ذكرت، يوسف بن موسى، قال: ثنا أبو معاوية، قال: ثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي، قال: يأتون النبي صلى الله عليه وسلم: فيقولون: يا نبي الله، أنت الذي فتح الله بك، وختم بك، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قم فاشفع لنا إلى ربك فيقول: نعم، أنا صاحبكم فيخرج يحوش النار، حتى ينتهي إلى باب الجنة، فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب، فيقرع الباب، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد قال: فيفتح له، قال: فيجيء حتى يقوم بين يدي الله، فيستأذن في السجود، فيؤذن له، قال: فيفتح الله له من الثناء والتحميد والتمجيد ما لم يفتحه لأحد من الخلائق، فينادى يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه، ادع يجب، قال: فيرفع رأسه، فيقول: رب أمتي أمتي، ثم يستأذن في السجود فيؤذن له، فيفتح له من الثناء والتحميد والتمجيد، ما لم يفتح لأحد من الخلائق فينادى " يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، وادع تجب، قال: يفعل ذلك مرتين أو ثلاثا، فيشفع لمن كان في قلبه حبة من حنطة، أو مثقال شعيرة، أو مثقال حبة من خردل من إيمان " قال سلمان: فذلك المقام المحمود قال أبو بكر: وهذا الخبر أتم في قصة إخراج من يخرج من النار، من خبر يحيى بن عمارة، عن أبي سعيد الخدري، لأن في هذا الخبر ذكر مثقال حبة الحنطة، وحبة الشعير، وليس في خبر يحيى بن عمارة، عن أبي سعيد ذكرهما، وخبر عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس، فيه أيضا ذكر الشعير والبرة، وفيه أيضا ذكر الذرة، لم يذكر فيه حبة الخردل، وهذه الأخبار تدل على صحة مذهبنا أن الأخبار رويت على ما كان يحفظها رواتها، منهم من كان يحفظ بعض الخبر، ومنهم من كان يحفظ الكل، فبعض الأخبار رويت مختصرة، وبعضها متقصاة، فإذا جمع بين المتقصى من الأخبار وبين المختصر منها، بان حينئذ العلم والحكم

المعجم الكبير للطبراني (6/ 247)
6117 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين، ثم تدنى من جماجم الناس - فذكر الحديث -، قال: فيأتون النبي صلى الله عليه وسلم، فيقولون: يا نبي الله، أنت الذي فتح الله بك، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وقد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول: أنا صاحبكم ، فيخرج يحوش الناس، حتى ينتهي إلى باب الجنة، فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب، فيقرع الباب، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد، فيفتح له، فيجيء حتى يقوم بين يدي الله، فيسجد، فينادي ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، فذلك المقام المحمود "