الموسوعة الحديثية


- استَعمَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلًا مِنَ الأزْدِ يُقالُ له ابنُ الأُتبِيَّةِ على صَدَقةٍ، فلمَّا قدِمَ قال: هذا لكم، وهذا أُهديَ إليَّ. فقامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المِنبَرِ، فحمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ، وأثْنى عليه، ثم قال: ما بالُ العامِلِ نَبعَثُهُ فيَجيءُ فيَقولُ: هذا لكم، وهذا أُهديَ إليَّ، فهَلَّا جلَسَ في بَيتِ أُمِّهِ أو بَيتِ أبيهِ فيَنظُرَ مَن يُهدي إليه، والذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَأخُذُ أحدٌ منه شَيئًا إلَّا جاءَ به على رَقَبتِهِ يَحمِلُهُ يَومَ القيامةِ، بَعيرًا له رُغاءٌ ، أو بَقَرةً لها خوارٌ، أو شاةً تَيْعَرُ. ثم رفَعَ يَدَيْهِ حتى رأيْنا عُقدةَ إبْطَيْهِ، فقال: اللَّهمَّ هل بلَّغتُ، اللَّهمَّ هل بلَّغتُ، اللَّهمَّ هل بلَّغتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4340
التصنيف الموضوعي: زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قيامة - أهوال يوم القيامة
| شرح حديث مشابه