الموسوعة الحديثية


- استَعمَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلًا مِنَ الأزْدِ يُقالُ له ابنُ الأُتبِيَّةِ على صَدَقةٍ، فلمَّا قدِمَ قال: هذا لكم، وهذا أُهديَ إليَّ. فقامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المِنبَرِ، فحمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ، وأثْنى عليه، ثم قال: ما بالُ العامِلِ نَبعَثُهُ فيَجيءُ فيَقولُ: هذا لكم، وهذا أُهديَ إليَّ، فهَلَّا جلَسَ في بَيتِ أُمِّهِ أو بَيتِ أبيهِ فيَنظُرَ مَن يُهدي إليه، والذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَأخُذُ أحدٌ منه شَيئًا إلَّا جاءَ به على رَقَبتِهِ يَحمِلُهُ يَومَ القيامةِ، بَعيرًا له رُغاءٌ ، أو بَقَرةً لها خوارٌ، أو شاةً تَيْعَرُ. ثم رفَعَ يَدَيْهِ حتى رأيْنا عُقدةَ إبْطَيْهِ، فقال: اللَّهمَّ هل بلَّغتُ، اللَّهمَّ هل بلَّغتُ، اللَّهمَّ هل بلَّغتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4340
التخريج : أخرجه البخاري (2597)، ومسلم (1832) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (3/ 209)
2597- حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن أبي حميد الساعدي ، رضي الله عنه ، قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي لي قال فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر يهدى له أم لا والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ، ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه - اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت ثلاثا.

صحيح مسلم (3/ 1463)
26 - (1832) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وابن أبي عمر، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي، قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد، يقال له: ابن اللتبية - قال عمرو: وابن أبي عمر - على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا لي، أهدي لي، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " ما بال عامل أبعثه، فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه، أو في بيت أمه، حتى ينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر "، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، ثم قال: اللهم، هل بلغت؟ مرتين