الموسوعة الحديثية


- كَسَفَتِ الشَّمسُ في عَهدِ عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ، وبالمَدينةِ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، قال: فخَرَجَ عُثْمانُ فصَلَّى بالنَّاسِ تلك الصَّلاةَ؛ رَكعتَينِ وسجدتَينِ في كلِّ رَكعةٍ، قال: ثُمَّ انصرَفَ عُثْمانُ فدَخَلَ دارَه، وجَلَسَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ إلى حُجرةِ عائشةَ، وجَلَسْنا إليه، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَأمُرُنا بالصَّلاةِ عندَ كُسوفِ الشَّمسِ والقَمرِ، فإذا رَأَيْتموه قد أصابَهما، فافزَعوا إلى الصَّلاةِ؛ فإنَّها إنْ كانتِ التي تَحذَرونَ، كانتْ وأنتم على غيرِ غَفلةٍ، وإنْ لم تكُنْ، كنتُم قد أصَبْتم خيرًا واكتسَبْتموه.

الصحيح البديل:


- انكسفتِ الشمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال الناسُ : إنما انكَسَفَتْ لِمَوتِ إبراهيمَ ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فخَطَب الناسَ ، فقال : إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ ، فإذا رأيتم ذلك فاحْمَدُوا اللهَ ، وكَبِّرُوا ، وسَبِّحُوا ، وصَلُّوا حتى يَنْجَلِيَ كُسُوفُ أَيِّهِما انكَسَفَ . قال : ثم نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فصَلَّى ركعتينِ . 0

- لَمَّا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، نُودِيَ بـ الصَّلَاةَ جَامِعَةً، فَرَكَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَكْعَتَيْنِ في سَجْدَةٍ، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ في سَجْدَةٍ، ثُمَّ جُلِّيَ عَنِ الشَّمْسِ فَقالَتْ عَائِشَةُ: ما رَكَعْتُ رُكُوعًا قَطُّ، وَلَا سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ، كانَ أَطْوَلَ منه.