الموسوعة الحديثية


- ثمَّ ذكَر بإسنادِهِ مِثْلَهُ. وزاد: فأخَذ عُمرُ العِذْقَ، فضرَب به الأرضَ حتى تناثَر البُسْرُ ، ثمَّ قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّا لَمَسؤُولونَ عن هذا؟ [يعني حديثَ: خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيلًا، فمرَّ بأبي بكْرٍ فدعاهُ، فخرَج إليه، ثمَّ مرَّ بعمرَ فدعاهُ، فخرَج إليه، ثمَّ انطلَق يمشي ونحنُ معه، حتى دخَل بعضَ حوائِطِ الأنصارِ، فقال: أَطعِمْنا بُسْرًا، فأتاهم بعِذْقٍ، فأكَلوا منه، وأَتاهم بماءٍ فشرِبوا، فقال رسولُ اللهِ عليه السَّلامُ: هذا مِنَ النَّعيمِ الذي تُسأَلونَ عنه، فقال عمرُ: إنَّا لَمَسؤُولونَ عن هذا يومَ القِيامةِ؟ قال: نَعمْ، إلَّا مِن ثلاثٍ: كِسرَةٍ يَسُدُّ بها الرَّجُلُ جوعَهُ، وخِرْقةٍ يُواري بها عَورَتَهُ، وحجْرٍ يدخُلُ فيه منَ الحَرِّ والبَرْدِ.]

أحاديث مشابهة:


- لَتُسْأَلُنَّ عن هذا يومَ القيامةِ قال : فأخذَ عمرُ رحمَهُ اللهُ العِذْقَ فَضربَ بهِ الأرضَ ، حتى تَناثَرَ البُسْرُ قِبَلَ رسولِ اللهِ ثُمَّ قال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّا لَمَسؤولونَ عن هذا يومَ القيامةِ ؟ قال : نَعَمْ ، إِلَّا من ثَلاثٍ : خِرْقَةٍ كَفَّ بِها ( الرجلُ ) عَوْرَتَهُ ، أوْ كِسْرَةٍ سَدَّ بِها جَوْعَتَهُ ، أوْ جَحَرٍ يَتَدَخَّلُ فيهِ مِنَ الحَرِّ والقُرِّ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3221
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس قيامة - الحساب والقصاص مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- عن أبي عسيبٍ، قال : خرج رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - ليلًا، فمرَّ بي فدعاني، فخرجتُ إليه، ثم مرَّ بأبي بكرٍ فدعاهُ، فخرج إليهِ، ثم مرَّ بعمرَ فدعاهُ، فخرج إليه، فانطلق حتى دخل حائطًا لبعضِ الأنصارِ، فقال لصاحبِ الحائطِ : أطعِمنا بُسرًا، فجاء بعِذقٍ فوضعه، فأكل رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - وأصحابُه، ثم دعا بماءٍ باردٍ فشرب، فقال : لتُسألُنَّ عن هذا النعيمِ يومَ القيامةِ، قال : فأخذ عمرُ العذقَ، فضرب به الأرضَ حتى تناثر البُسرُ قبلَ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، ثم قال : يا رسولَ اللهِ ! إنا لمسؤولونَ عن هذا يومَ القيامةِ ؟ ! قال : نعم ؛ إلا من ثلاثٍ : خرقةٍ لفَّ بها الرجلُ عورتَهُ، أو كسرةٍ سدَّ بها الرجلُ جوعتَه، أو حجرٍ يتدخل فيه الحرُّ والقُرُّ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4182
التصنيف الموضوعي: أشربة - الماء البارد تفسير آيات - سورة التكاثر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيلًا، فمرَّ بأبي بكْرٍ فدعاهُ، فخرَج إليه، ثمَّ مرَّ بعُمرَ فدعاهُ، فخرَج إليه، ثمَّ انطلَق يمشي ونحنُ معه، حتى دخَل بعضَ حوائِطِ الأنصارِ، فقال: أَطعِمْنا بُسْرًا، فأتاهم بعِذْقٍ، فأكَلوا منه، وأَتاهم بماءٍ فشرِبوا، فقال رسولُ اللهِ عليه السَّلامُ: هذا مِنَ النَّعيمِ الذي تُسأَلونَ عنه، فقال عُمرُ: إنَّا لَمَسؤُولونَ عن هذا يومَ القِيامةِ؟ قال: نَعمْ، إلَّا مِن ثلاثٍ: كِسرَةٍ يَسُدُّ بها الرَّجُلُ جوعَهُ، وخِرْقةٍ يُواري بها عَورَتَهُ، وحجْرٍ يدخُلُ فيه مِنَ الحَرِّ والبَرْدِ.