الموسوعة الحديثية


- عن أبي عسيبٍ، قال : خرج رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - ليلًا، فمرَّ بي فدعاني، فخرجتُ إليه، ثم مرَّ بأبي بكرٍ فدعاهُ، فخرج إليهِ، ثم مرَّ بعمرَ فدعاهُ، فخرج إليه، فانطلق حتى دخل حائطًا لبعضِ الأنصارِ، فقال لصاحبِ الحائطِ : أطعِمنا بُسرًا، فجاء بعِذقٍ فوضعه، فأكل رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - وأصحابُه، ثم دعا بماءٍ باردٍ فشرب، فقال : لتُسألُنَّ عن هذا النعيمِ يومَ القيامةِ، قال : فأخذ عمرُ العذقَ، فضرب به الأرضَ حتى تناثر البُسرُ قبلَ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، ثم قال : يا رسولَ اللهِ ! إنا لمسؤولونَ عن هذا يومَ القيامةِ ؟ ! قال : نعم؛ إلا من ثلاثٍ : خرقةٍ لفَّ بها الرجلُ عورتَهُ، أو كسرةٍ سدَّ بها الرجلُ جوعتَه، أو حجرٍ يتدخل فيه الحرُّ والقُرُّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4182
التصنيف الموضوعي: أشربة - الماء البارد تفسير آيات - سورة التكاثر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه