الموسوعة الحديثية


- أَتَيْنا أنسَ بنَ مالكٍ في يَومِ خميسٍ، فدَعا بمائدتِه، فدَعاهم إلى الغَداءِ، فتَغدَّى بعضُ القَومِ، وأَمسَكَ بعضٌ، ثمَّ أتَوْهُ يَومَ الاثنَينِ، ففعَلَ مِثلَها؛ فدَعا بمائدتِه، ثمَّ دَعاهم إلى الغَداءِ، فأكَلَ بعضُ القَومِ، وأَمسَكَ بعضٌ، فقال لهم أنسُ بنُ مالكٍ: لعلَّكمُ اثْنانيُّونَ، لعلَّكم خَميسيُّونَ! كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ فلا يُفطِرُ حتى نقولَ: ما في نفْسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُفطِرَ العامَ، ثمَّ يُفطِرُ فلا يَصومُ حتى نقولَ: ما في نفْسِه أنْ يَصومَ العامَ، وكان أَحَبُّ الصَّومِ إليه في شَعبانَ.

الصحيح البديل:


- كان رسولُ اللهِ يصومُ شعبانَ ورمضانَ ، ويتحرَّى الاثنينِ والخميسَ

- (كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتى نقولَ: لا يصومُ، وما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استكمَلَ صِيامَ شَهرٍ قَطُّ إلَّا رَمضانَ، وما رأيتُه في شَهرٍ أكثَرَ منه صيامًا في شَعبانَ).