الموسوعة الحديثية


- أَتَيْنا أنسَ بنَ مالكٍ في يَومِ خميسٍ، فدَعا بمائدتِه، فدَعاهم إلى الغَداءِ، فتَغدَّى بعضُ القَومِ، وأَمسَكَ بعضٌ، ثمَّ أتَوْهُ يَومَ الاثنَينِ، ففعَلَ مِثلَها؛ فدَعا بمائدتِه، ثمَّ دَعاهم إلى الغَداءِ، فأكَلَ بعضُ القَومِ، وأَمسَكَ بعضٌ، فقال لهم أنسُ بنُ مالكٍ: لعلَّكمُ اثْنانيُّونَ، لعلَّكم خَميسيُّونَ! كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ فلا يُفطِرُ حتى نقولَ: ما في نفْسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُفطِرَ العامَ، ثمَّ يُفطِرُ فلا يَصومُ حتى نقولَ: ما في نفْسِه أنْ يَصومَ العامَ، وكان أَحَبُّ الصَّومِ إليه في شَعبانَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13403
التخريج : أخرجه الترمذي (663) بنحوه مختصراً، وأحمد (13403) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام الاثنين والخميس صيام - صيام شعبان صيام - فضل الصيام صيام - صيام التطوع صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 42)
663- حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا صدقة بن موسى، عن ثابت، عن أنس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: ((شعبان لتعظيم رمضان))، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: ((صدقة في رمضان)): ((هذا حديث غريب، وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي))

[مسند أحمد] (21/ 94 ط الرسالة)
13403- حدثنا يونس، حدثنا عثمان بن رشيد، قال: حدثني أنس بن سيرين، قال: أتينا أنس بن مالك في يوم خميس، فدعا بمائدته، فدعاهم إلى الغداء، فتغدى بعض القوم، وأمسك بعض، ثم أتوه يوم الاثنين ففعل مثلها، فدعا بمائدته، ثم دعاهم إلى الغداء، فأكل بعض القوم، وأمسك بعض، فقال لهم أنس بن مالك: لعلكم اثنانيون، لعلكم خميسيون! كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم فلا يفطر، حتى نقول: ما في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان