الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ - رَضِيَ اللهُ عنه - : أنه فرض لأسامةَ في ثلاثةِ آلافٍ وخمسِ مئةٍ، وفرض لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ - رَضِيَ اللهُ عنه -، في ثلاثةِ آلافٍ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ - رَضِيَ اللهُ عنه -، لأبيه : لِمَ فَضَّلْتَ أسامةَ عليَّ؛ فواللهِ ما سبقني إلى مَشْهَدٍ ؟ ! قال : لأن زيدًا كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - من أبيك؛ فكان أسامةُ أحبَّ إلى رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - منك، فآثَرْتُ حُبَّ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - على حُبِّي.

الصحيح البديل:


- أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّتْهُمُ المَرْأَةُ المَخْزُومِيَّةُ الَّتي سَرَقَتْ، فَقالوا: مَن يُكَلِّمُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَن يَجْتَرِئُ عليه إلَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَكَلَّمَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ، قَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّما ضَلَّ مَن قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ الضَّعِيفُ فيهم أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ، لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، سَرَقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا.