الموسوعة الحديثية


- إنَّ مِن فِتنةِ العالِمِ أنْ يَكونَ الكَلامُ أحَبَّ إليه مِنَ الاستِماعِ، وفي الكَلامِ تَنميقٌ وزيادةٌ، ولا يُؤمَنُ على صاحِبِه فيه الخَطَأُ، وفي الصَّمتِ سَلامةٌ وغُنمٌ، مِنَ العُلَماءِ مَن يَخزِنُ عِلمَه ولا يُحِبُّ أنْ يُوجَدَ عِندَ غَيرِه، فذاك في الدَّركِ الأوَّلِ مِنَ النارِ، ومِنَ العُلماءِ مَن يَكونُ في عِلمِه بمَنزِلةِ السُّلطانِ، فإنْ رُدَّ عليه شَيءٌ مِن قَولِه أو تُهُوِّنَ شَيءٌ مِن حَقِّه غَضِبَ، فذاكَ في الدَّركِ الثاني مِنَ النارِ، ومِنَ العُلَماءِ مَن يَجعَلُ حَديثَه وغرائِبَ عِلْمِه في أهلِ الشَّرَفِ واليَسارِ مِنَ الناسِ، ولا يَرى أهلَ الحاجةِ له أهلًا، فذاكَ في الدَّركِ الثالثِ مِنَ النارِ، ومِنَ العُلماءِ مَن يَستَفِزُّه الزَّهوُ والعُجبُ، فإنْ وُعِظَ عَنَّفَه، وإنْ وُعِظَ أنِفَ، فذاكَ في الدَّركِ الرَّابِعِ مِنَ النارِ، ومِنَ العُلَماءِ مَن نَصَبَ نَفْسَه لِلفُتْيا فيُفتي بالخَطَأِ، واللهُ يُبغِضُ المُتَكلِّفينَ، فذاكَ في الدَّركِ الخامِسِ مِنَ النارِ، ومِنَ العُلماءِ مَن يَتعَلَّمُ مِنَ اليَهودِ والنَّصارى لِيُعزِّزَ عِلْمَه، فذاكَ في الدَّركِ السَّادِسِ مِنَ النارِ. ومِنَ العُلَماءِ مَن يَتَّخِذُ عِلْمَه مُروءةً ونُبْلًا وذِكرًا في الناسِ، فذاكَ في الدَّركِ السَّابِعِ مِنَ النارِ، عليكَ بالصَّمتِ، فبه تَغلِبُ الشَّيطانَ، وإيَّاكَ أنْ تَضحَكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ، أو تَمشيَ مِن غَيرِ أرَبٍ.

أحاديث مشابهة:


- من فتنةِ العالِمِ أن يَكونَ الْكلامُ أحبَّ إليْهِ منَ الاستماعِ

- مِنْ فتنةِ العالمِ أنْ يكونَ الكلامُ أحبَّ إليه مِنَ السكوتِ
خلاصة حكم المحدث : قيل لا أصل له أو بأصله موضوع
الراوي : - | المحدث : ملا علي قاري | المصدر : الأسرار المرفوعة الصفحة أو الرقم : 348
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - فضول الكلام آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام علم - آفات العلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

- إنَّ من فتنةِ العالِمِ أنْ يكونَ الكلامُ أحبَّ إليه من الاستماعِ وفي الكلامِ تنميقٌ وزيادةٌ ولا يُؤمنُ على صاحبِه فيه الخطأُ وفي الصمتِ سلامةٌ وغُنْمٌ ومن العلماءِ ممن يخزنُ علمَه ولا يُحبُّ أن يوجدَ عندَ غيرِه فذلك في الدركِ الأوَّلِ من النارِ ومن العلماءِ من يكونُ في علْمِه بمنزلةِ السلطانِ فإن ردَّ عليه شيءٌ من قولِه غضِبَ فذلك في الدركِ الثاني من النارِ ومن العلماءِ من يجعلُ حديثَه وغرائبَ علْمِه في أهلِ الشرفِ واليسارِ من الناسِ ولا يرى أهلُ الحاجةِ له أهلًا فذلك في الدركِ الثالثِ من النارِ ومن العلماءِ من يستفزُّه الزَّهْو والعُجْبُ فإنْ وُعِظَ أَنِفَ فذاك في الدركِ الرابعِ من النارِ ومن العلماءِ من نصب نفسَه للفتيا فيُفتي بالخطأِ واللهُ يبغضُ المتكلِّفين فذاك في الدركِ الخامسِ من النارِ ومن العلماءِ من يتعلمُ من علْمِ اليهودِ والنصارى ليغْزُرَ علمُه فذاك في الدركِ السادسِ من النارِ ومن العلماءِ من يتخذُ علْمَه مروءةً ونُبْلًا وذكرًا في الناسِ فذاك في الدركِ السابعِ من النارِ عليك بالصمتِ فبه تَغْلِبُ الشيطانَ وإياك أن تضحكَ من غيرِ عَجَبٍ أو تمشي في غيرِ أَرَبٍ