الموسوعة الحديثية


- إنَّ من فتنةِ العالِمِ أنْ يكونَ الكلامُ أحبَّ إليه من الاستماعِ وفي الكلامِ تنميقٌ وزيادةٌ ولا يُؤمنُ على صاحبِه فيه الخطأُ وفي الصمتِ سلامةٌ وغُنْمٌ ومن العلماءِ ممن يخزنُ علمَه ولا يُحبُّ أن يوجدَ عندَ غيرِه فذلك في الدركِ الأوَّلِ من النارِ ومن العلماءِ من يكونُ في علْمِه بمنزلةِ السلطانِ فإن ردَّ عليه شيءٌ من قولِه غضِبَ فذلك في الدركِ الثاني من النارِ ومن العلماءِ من يجعلُ حديثَه وغرائبَ علْمِه في أهلِ الشرفِ واليسارِ من الناسِ ولا يرى أهلُ الحاجةِ له أهلًا فذلك في الدركِ الثالثِ من النارِ ومن العلماءِ من يستفزُّه الزَّهْو والعُجْبُ فإنْ وُعِظَ أَنِفَ فذاك في الدركِ الرابعِ من النارِ ومن العلماءِ من نصب نفسَه للفتيا فيُفتي بالخطأِ واللهُ يبغضُ المتكلِّفين فذاك في الدركِ الخامسِ من النارِ ومن العلماءِ من يتعلمُ من علْمِ اليهودِ والنصارى ليغْزُرَ علمُه فذاك في الدركِ السادسِ من النارِ ومن العلماءِ من يتخذُ علْمَه مروءةً ونُبْلًا وذكرًا في الناسِ فذاك في الدركِ السابعِ من النارِ عليك بالصمتِ فبه تَغْلِبُ الشيطانَ وإياك أن تضحكَ من غيرِ عَجَبٍ أو تمشي في غيرِ أَرَبٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 1/269
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (514)، وابن حجر في ((الغرائب الملتقطة)) (918) كلاهما بلفظه
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - آفات العلم علم - التوقي في الفتيا علم - رواية حديث أهل الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(1/ 434) 514- أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه، قال: حدثنا محمد بن أحمد الحافظ، قال: أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر الصائغ، قال: حدثنا خالد بن يزيد أبو الهيثم، قال: حدثنا جبارة بن مغلس، قال: حدثنا مندل بن علي، عن أبي نعيم، عن محمد بن زياد السلمي، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من فتنة العالم أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع، وفي الكلام تنميق وزيادة، ولا يؤمن على صاحبه فيه الخطأ، وفي الصمت سلامة وغنم من العلماء من يخزن علمه، ولا يحب أن يوجد عند غيره، فذاك في الدرك الأول من النار، ومن العلماء من يكون في علمه بمنزلة السلطان، فإن رد عليه شيء من قوله أو تهون شيء من حقه غضب، فذاك في الدرك الثاني من النار، ومن العلماء من يجعل حديثه وغرائب علمه في أهل الشرف واليسار من الناس، ولا يرى أهل الحاجة له أهلا، فذاك في الدرك الثالث من النار، ومن العلماء من يستفزه الزهو والعجب، فإن وعظ عنف، وإن وعظ أنف، فذاك في الدرك الرابع من النار، ومن العلماء من نصب نفسه للفتيا فيفتي بالخطإ، والله يبغض المتكلفين، فذاك في الدرك الخامس من النار، ومن العلماء من يتعلم من اليهود والنصارى ليعزز علمه، فذاك في الدرك السادس من النار، ومن العلماء من يتخذ علمه مروءة ونبلا وذكرا في الناس، فذاك في الدرك السابع من النار، عليك بالصمت فبه يغلب الشيطان، وإياك أن تضحك من غير عجب، أو تمشي في غير أرب.

مسند الفردوس لأبي منصور الديلمي (الغرائب الملتقطة لابن حجر)
(معتمد) (ص: 881) 918- قال : أخبرنا الحداد ، أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا أبو الهيثم أحمد بن محمد الكندي، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا جبارة بن المغلس ، حدثنا مندل بن علي ، عن أبي نعيم الشامي ، عن محمد بن زياد ، عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من فتنة العالم أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع ، وفي الكلام تنميق وزيادة ، ولا يؤمن على صاحبه فيه الخطأ ، وفي الصمت سلامة وغنم ، ومن العلماء من يخزن علمه ، ولا يحب أن يوجد عند غيره ، فذاك في الدرك الأسفل من النار ، ومن العلماء من يكون في علمه بمنزلة السلطان ، فإن رد عليه شيء من قوله وتهون بشيء من حقه ، غضب فذاك في الدرك الأسفل من النار ، ومن العلماء من يجعل حديثه في أهل الشرف واليسار من الناس ، ولا يرى أهل الحاجة له أهلا ، فذاك في الدرك الأسفل من النار ، ومن العلماء من يستفزه الزهو والعجب ، فإن وعظ عنف وإن وعظ أنف ، فذاك في الدرك الأسفل من النار ، ومن العلماء من نصب نفسه للفتيا فيفتي بالخطأ ، والله يبغض المتكلفين ، فذاك في الدرك الأسفل من النار ، ومن العلماء من يتعلم من اليهود والنصارى ليغزر علمه ، فذاك في الدرك الأسفل من النار ، ومن العلماء من يتخذ علمه مروءة ونبلا وذكرا في الناس ، فذاك في الدرك الأسفل من النار ، بالصمت فيه يغلب الشيطان ، وإياك أن تضحك من غير عجب أو تمشي في غير أرب " .