الموسوعة الحديثية


- كتبَ سلمانُ الفارسي إلى أبي الدرداءَ رضي الله عنهما : يا أخي إيَّاكَ أن تجمعَ من الدُّنيا ما لا تؤدِّي شُكرَهُ فإنِّي سمعتُ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ يُجاءُ بصاحبِ الدُّنيا الَّذي أطاعَ اللَّهَ فيها ومالُهُ بينَ يديْهِ كلَّما تَكفَّأَ بِهِ الصِّراطُ قالَ لَهُ مالُهُ: امضِ فقد أدَّيتَ حقَّ اللَّهِ في ثمَّ يجاءُ بصاحبِ الدُّنيا الَّذي لم يطع اللَّهَ فيها ومالُهُ بينَ كتفيه كلَّما تَكفَّأَ بِهِ الصِّراطُ قالَ لَهُ مالُهُ: ويلَك ألا أدَّيتَ حقَّ اللَّهِ في فما يزالُ كَذلِكَ حتَّى يدعوَ بالويلِ والثُّبورِ
خلاصة حكم المحدث : ليس هو من حديث سلمان إنما هو من حديث أبي الدرداء أنه كتب إلى سلمان بدل الدنيا : المال وهو منقطع
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/287
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم الدنيا)) (359) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - شكر النعم زكاة - فرض الزكاة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ذم الدنيا (ص: 152)
359 - حدثنا عبد الله، حدثني شجاع بن الأشرس، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن مطعم بن المقدام الصنعاني، وغيره، عن محمد بن واسع، قال: كتب سلمان إلى أبي الدرداء: أي أخي: إياك أن تجمع من الدنيا ما لا تؤدي شكره، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يجاء بصاحب الدنيا الذي أطاع الله عز وجل فيها، وماله بين يديه، كلما تكفأ به الصراط، قال له ماله: امض فقد أديت حق الله عز وجل في، ثم يجاء بصاحب الدنيا الذي لم يطع الله فيها، وماله بين كفيه، كلما تكفأ به الصراط، قال له ماله: ويلك ألا أديت حق الله عز وجل في، فما يزال كذلك، حتى يدعو بالويل والثبور.