الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا أتى عمرَ بنَ الخطَّابِ، فقال: إنَّ ابنةً لي وأَدْتُها في الجاهليَّةِ، إنِّي اسْتَخْرجْتُها وأسلَمَتْ، فأصابَتْ حَدًّا، فعَمِدَتْ إلى الشَّفرةِ فذبَحَتْ نفْسَها، فأدرَكْتُها وقد قطَعَتْ بعضَ أوْداجِها، فداوَيْتُها فبَرَأَتْ، ثمَّ إنَّها نَسَكَتْ، فأقْبَلَتْ على القُرآنِ، فهي تُخْطَبُ إليَّ، فأُخْبِرُ مِن شأْنِها بالَّذي كان؟ فقال له عمرُ: تَعمِدُ إلى سِتْرٍ ستَرَهُ اللهُ، فتَكشِفُه! لئِنْ بلَغَني أنَّك ذكَرْتَ شيئًا مِن أمْرِها لَأجعَلَنَّك نَكالًا لأهلِ الأمصارِ، بلْ أنْكِحْها نِكاحَ العفيفةِ المُسلمةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات إلا أنه منقطع , فإن رواية الشعبي عن عمر مرسلة
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 272
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (507)، وهناد بن السري في ((الزهد)) (2/ 647) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (10690) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الستر على أهل الحدود بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها حدود - حد الزنا علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث