الموسوعة الحديثية


- أوَّل مَن يختصِمُ يومَ القيامةِ الرَّجلُ وامرأتُه واللهِ ما يتكلَّمُ لسانُها ولكن يدُها ورِجْلاها تشهَدانِ عليها بما كانَتْ [تُغيِّبُ] لزوجِها وتشهَدُ يداه ورِجْلاه بما كان يُولِيها ثُمَّ يُدعَى الرَّجلُ وخدمُه فمثلُ ذلك ثُمَّ يُدعَى أهلُ الأسواقِ وما يُوجَدُ ثَمَّ دَوَانيقُ ولا قَرارِيطُ ولكن حسناتُ هذا تُدفَعُ إلى هذا الَّذي ظُلِم وسيِّئاتُ هذا الَّذي ظلَمه تُوضَعُ عليه ثُمَّ يُؤتَى بالجبَّارينَ في مقامعَ من حديدٍ فيُقالُ أورِدوهم إلى النَّارِ فواللهِ ما أدري يدخُلونَها أو كما قال اللهُ تعالى {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/352 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي وهو ضعيف وقد وثقه سعيد بن منصور وقال‏‏ كان مالك يرضاه وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏