الموسوعة الحديثية


- أوَّل مَن يختصِمُ يومَ القيامةِ الرَّجلُ وامرأتُه واللهِ ما يتكلَّمُ لسانُها ولكن يدُها ورِجْلاها تشهَدانِ عليها بما كانَتْ [تُغيِّبُ] لزوجِها وتشهَدُ يداه ورِجْلاه بما كان يُولِيها ثُمَّ يُدعَى الرَّجلُ وخدمُه فمثلُ ذلك ثُمَّ يُدعَى أهلُ الأسواقِ وما يُوجَدُ ثَمَّ دَوَانيقُ ولا قَرارِيطُ ولكن حسناتُ هذا تُدفَعُ إلى هذا الَّذي ظُلِم وسيِّئاتُ هذا الَّذي ظلَمه تُوضَعُ عليه ثُمَّ يُؤتَى بالجبَّارينَ في مقامعَ من حديدٍ فيُقالُ أورِدوهم إلى النَّارِ فواللهِ ما أدري يدخُلونَها أو كما قال اللهُ تعالى {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي وهو ضعيف وقد وثقه سعيد بن منصور وقال‏‏ كان مالك يرضاه وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/352
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/276)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/238) مختصراً باختلاف يسير، والطبراني (4/149) (3969) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها مظالم - تحريم الظلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 276)
: حدثني عبد الله بن علي قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال: حدثنا عبد الله بن خالد بن خازم قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أول من ‌يختصم ‌يوم ‌القيامة الرجل وامرأته، فما ينطق لسانها ولا لسانه ولكن يداها ورجلاها بما كانت تغيب له، ويداه ورجلاه بما كان يوليها حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن الزهري قال: إن أول من يختصم فذكره، لم يجاوز الزهري. قال لي عبد الله بن علي، قال محمد بن يحيى: الحديثان منكران جميعا، والحمل فيهما على عبد الله بن عبد العزيز وهو ضعيف الحديث.

[تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان] (2/ 238)
: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن الهيثم بن يحيى بن فرقد الضبي، ثنا محمد بن يحيى بن فياض الزماني، ثنا سعيد بن عمرو بن الزبير، ثنا عبد الله بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌أول ‌من ‌يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته، والله ما ينطق لسانها، لكن يداها ورجلها تشهد عليها بما كانت تغيب لزوجها، وتشهد عليه يداه ورجلاه بما كان يؤذيها الحديث.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (4/ 149)
3969- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا هارون بن عبد الله البزاز ، حدثنا محمد بن الحسن المخزومي ، حدثني أبو عبد العزيز عبد الله بن عبد العزيز الليثي ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي أيوب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته ، والله ما يتكلم لسانها ، ولكن يداها ورجلاها يشهدان عليها ، بما كانت تغيب لزوجها ، وتشهد يداه ورجلاه بما كان يوليها ، ثم يدعى بالرجل وحرمه ، فمثل ذلك ، ثم يدعى بأهل الأسواق ، وما يوجد ثم دوانيق ولا قرايط ، ولكن حسنات هذا تدفع إلى هذا الذي ظلم ، وسيئات هذا الذي ظلمه ، ثم يؤتى بالجبارين في مقامع من حديد فيقال : أوردوهم إلى النار ، فوالله ما أدري يدخلونها ، أو كما قال الله تعالى : {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}.