الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يُصلِّي، فإذا سجدَ، وثبَ الحسنُ بنُ عليٍّ على ظهرِهِ، أو على عنقِهِ، فيرفعُهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ رفعًا رفيقًا لئلا يُصْرَعَ، فعلَ ذلكَ غيرَ مرَّةٍ، فلمَّا قضَى صلاتَهُ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! رأيناكَ صنعتَ بالحسنِ شيئًا ما رأيناكَ صنعتَهُ بأحدٍ. قال : إنَّهُ رَيحانتي من الدُّنيا، وإنَّ ابني هذا سَيِّدٌ، وعسَى اللهُ أن يُصْلِحَ بهِ بينَ فئتَيْنِ من المسلمينَ

أحاديث مشابهة:

 
- لقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على المنبَرِ والحسَنُ معَهُ وَهوَ يقبِلُ على النَّاسِ مرَّةً وعلَيهِ مرَّةً، ويقولُ: إنَّ ابني هذا سيِّدٌ، ولعلَّ اللَّهَ أن يُصْلِحَ بِهِ بينَ فِئتينِ منَ المسلمينَ عَظيمتينِ

- صعِدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ المنبرَ فقالَ : إنَّ ابني هذا سيِّدٌ يُصلحُ اللَّهُ على يديهِ فئتينِ عظيمتينِ

- إنَّ ابني هذا سيدٌ ، و لعلَّ اللهَ أنْ يُصلِحَ به بين فئتينِ عظيمتينِ من المسلمينَ

- إن ابني هذا سَيَّدٌ ، وإني لأرجو أن يُصْلِحَ اللهُ به بين فئتين مِن أمتي . وفي لفظٍ: ولعلَّ اللهَ أن يُصْلِحَ به بين فئتين مِن المسلمين عَظَيْمَتَيْنِ.

- سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، علَى المِنْبَرِ والحَسَنُ إلى جَنْبِهِ، يَنْظُرُ إلى النَّاسِ مَرَّةً وإلَيْهِ مَرَّةً، ويقولُ: ابْنِي هذا سَيِّدٌ، ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ.

- أَخْرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ الحَسَنَ، فَصَعِدَ به علَى المِنْبَرِ، فَقالَ: ابْنِي هذا سَيِّدٌ، ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ.

- أَدْخِلْنِي علَى عِيسَى فأعِظَهُ، فَكَأنَّ ابْنَ شُبْرُمَةَ خَافَ عليه فَلَمْ يَفْعَلْ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ، قالَ: - لَمَّا سَارَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما إلى مُعَاوِيَةَ بالكَتَائِبِ، قالَ عَمْرُو بنُ العَاصِ لِمُعَاوِيَةَ: أرَى كَتِيبَةً لا تُوَلِّي حتَّى تُدْبِرَ أُخْرَاهَا، قالَ مُعَاوِيَةُ: مَن لِذَرَارِيِّ المُسْلِمِينَ؟ فَقالَ: أنَا، فَقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عَامِرٍ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَمُرَةَ: نَلْقَاهُ فَنَقُولُ له الصُّلْحَ - قالَ الحَسَنُ: ولقَدْ سَمِعْتُ أبَا بَكْرَةَ، قالَ: بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ، جَاءَ الحَسَنُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ابْنِي هذا سَيِّدٌ، ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ.

- اسْتَقْبَلَ -واللَّهِ- الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ مُعَاوِيَةَ بكَتَائِبَ أمْثَالِ الجِبَالِ، فَقالَ عَمْرُو بنُ العَاصِ: إنِّي لَأَرَى كَتَائِبَ لا تُوَلِّي حتَّى تَقْتُلَ أقْرَانَهَا، فَقالَ له مُعَاوِيَةُ -وكانَ واللَّهِ خَيْرَ الرَّجُلَيْنِ-: أيْ عَمْرُو، إنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ هَؤُلَاءِ وهَؤُلَاءِ هَؤُلَاءِ، مَن لي بأُمُورِ النَّاسِ؟ مَن لي بنِسَائِهِمْ؟ مَن لي بضَيْعَتِهِمْ؟ فَبَعَثَ إلَيْهِ رَجُلَيْنِ مِن قُرَيْشٍ مِن بَنِي عبدِ شَمْسٍ: عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ سَمُرَةَ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ عَامِرِ بنِ كُرَيْزٍ، فَقالَ: اذْهَبَا إلى هذا الرَّجُلِ، فَاعْرِضَا عليه، وقُولَا له: واطْلُبَا إلَيْهِ. فأتَيَاهُ، فَدَخَلَا عليه، فَتَكَلَّمَا وقالَا له، فَطَلَبَا إلَيْهِ، فَقالَ لهما الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ: إنَّا بَنُو عبدِ المُطَّلِبِ قدْ أصَبْنَا مِن هذا المَالِ، وإنَّ هذِه الأُمَّةَ قدْ عَاثَتْ في دِمَائِهَا، قالَا: فإنَّه يَعْرِضُ عَلَيْكَ كَذَا وكَذَا، ويَطْلُبُ إلَيْكَ ويَسْأَلُكَ قالَ: فمَن لي بهذا؟ قالَا: نَحْنُ لكَ به، فَما سَأَلَهُما شيئًا إلَّا قالَا: نَحْنُ لكَ به، فَصَالَحَهُ. فَقالَ الحَسَنُ: ولقَدْ سَمِعْتُ أبَا بَكْرَةَ يقولُ: رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى المِنْبَرِ والحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ إلى جَنْبِهِ، وهو يُقْبِلُ علَى النَّاسِ مَرَّةً وعليه أُخْرَى، ويقولُ: إنَّ ابْنِي هذا سَيِّدٌ، ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ.
 
- كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، وكانَ الحَسَنُ بنُ علِيٍّ رَضيَ اللهُ عنهما يَثِبُ على ظَهرِهِ إذا سجَدَ، ففعَلَ ذلك غَيرَ مَرَّةٍ، فقالوا له: وَاللهِ إنَّكَ لَتَفعَلُ بهذا شَيئًا ما رَأيناكَ تَفعَلُهُ بِأحَدٍ. قالَ المُبارَكُ: فذكَرَ شَيئًا، ثم قالَ: إنَّ ابني هذا سَيِّدٌ، وسَيُصلِحُ اللهُ به بَينَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسلِمينَ، فقالَ الحَسَنُ: فَوَاللهِ وَاللهِ بَعدَ أنْ وَلِيَ لم يُهرَقْ في خِلافَتِهِ مِلءُ مِحجَمةٍ مِن دَمٍ.

- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُحدِّثُنا يَومًا وَالحَسَنُ بنُ علِيٍّ في حِجْرِهِ، فَيُقبِلُ على أصحابِهِ فَيُحَدِّثُهم، ثم يُقبِلُ على الحَسَنِ فَيُقَبِّلُهُ، ثم قالَ: إنَّ ابْني هذا لَسَيِّدٌ، إنْ يَعِشْ يُصْلِحْ بَينَ طائِفَتَيْنِ مِنَ المُسلِمينَ.

- بَينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ذاتَ يَومٍ يَخطُبُ، إذْ جاءَ الحَسَنُ بنُ علِيٍّ فَصَعِدَ إليهِ المِنبَرَ، فَضَمَّهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إليهِ، وَمَسَحَ على رَأسِهِ، وقالَ: ابني هذا سَيِّدٌ، ولَعَلَّ اللهَ أنْ يُصْلِحَ على يَدَيْهِ بَينَ فِئَتَيْنِ عَظيمَتَيْنِ مِنَ المُسلِمينَ.

- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كانَ يُصَلِّي، فإذا سجَدَ وَثَبَ الحَسَنُ على ظَهرِهِ وعلى عُنُقِهِ، فيَرفَعُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ رَفْعًا رَفيقًا لِئَلَّا يُصرَعَ، قالَ: فعَلَ ذلك غَيرَ مَرَّةٍ، فلمَّا قَضى صَلاتَهُ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، رَأيناكَ صَنَعتَ بِالحَسَنِ شَيئًا ما رَأيناكَ صَنَعتَهُ. قالَ: إنَّهُ رَيحانَتي مِنَ الدُّنيا، وَإنَّ ابني هذا سَيِّدٌ، وعَسى اللهُ أنْ يُصْلِحَ به بَينَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسلِمينَ.