الموسوعة الحديثية


- قُلْنا لحذيفةَ : كيف عرَفْتَ أمرَ المنافقينَ ولم يعرِفْه أحدٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا أبو بكرٍ ولا عمرُ رضي اللهُ عنهم ؟ قال : إنِّي كُنْتُ أسيرُ خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنام على راحلتِه فسمِعْتُ ناسًا منهم يقولون : لو طرَحْناه عن راحلتِه فاندقَّت عنقُه فاسترَحْنا منه، فسِرْتُ بينَهم وبينَه وجعَلْتُ أقرَأُ وأرفَعُ صوتي فانتَبَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : مَن هذا ؟ فقُلْتُ : حذيفةُ، قال : مَن هؤلاءِ ِ ؟ قُلْتُ : فلانٌ وفلانٌ حتَّى عدَدْتُهم، قال : وسمِعْتُ ما قالوا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ولذلك سِرْتُ بينَك وبينَهم، قال : فإنَّ هؤلاءِ ِ فلانًا وفلانًا حتَّى عدَّ أسماءَهم منافِقونَ لا تُخبِرنَّ أحدًا

الصحيح البديل:


- عن حذيفةَ ، رضي اللهُ عنه ، قال : مات رجلٌ منَ المنافقينَ فلم أُصَلِّ عليه ، قال : فقال عُمرُ ، رضي اللهُ عنه ، : ما منَعَكَ أن تصليَ عليه ؟ قال : قلتُ : إنه منهم ، فقال : أباللهِ منهم أنا ؟ قلتُ : لا ، فبَكى