الموسوعة الحديثية


- قُلْنا لحذيفةَ : كيف عرَفْتَ أمرَ المنافقينَ ولم يعرِفْه أحدٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا أبو بكرٍ ولا عمرُ رضي اللهُ عنهم ؟ قال : إنِّي كُنْتُ أسيرُ خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنام على راحلتِه فسمِعْتُ ناسًا منهم يقولون : لو طرَحْناه عن راحلتِه فاندقَّت عنقُه فاسترَحْنا منه، فسِرْتُ بينَهم وبينَه وجعَلْتُ أقرَأُ وأرفَعُ صوتي فانتَبَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : مَن هذا ؟ فقُلْتُ : حذيفةُ، قال : مَن هؤلاءِ ِ ؟ قُلْتُ : فلانٌ وفلانٌ حتَّى عدَدْتُهم، قال : وسمِعْتُ ما قالوا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ولذلك سِرْتُ بينَك وبينَهم، قال : فإنَّ هؤلاءِ ِ فلانًا وفلانًا حتَّى عدَّ أسماءَهم منافِقونَ لا تُخبِرنَّ أحدًا
خلاصة حكم المحدث : فيه مجالد بن سعيد وقد اختلط وضعفه جماعة
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/114
التخريج : أخرجه الطبراني (3015) (3/ 165) واللفظ له، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (456) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 260) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - النفاق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إطلاع الله نبيه على ما يتكلم به أعداؤه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 165)
3015 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا مصرف بن عمرو اليامي، ثنا أبو أسامة، ثنا مجالد، عن عامر، عن صلة بن زفر، قال: قلنا لحذيفة: كيف عرفت أمر المنافقين، ولم يعرفه أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ولا عمر رضي الله عنهم؟ قال: إني كنت أسير خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنام على راحلته، فسمعت ناسا منهم يقولون: لو طرحناه عن راحلته فاندقت عنقه، فاسترحنا منه. فسرت بينهم وبينه، وجعلت أقرأ وأرفع صوتي، فانتبه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. قال: من هؤلاء؟ قلت: فلان وفلان، حتى عددتهم. قال: أوسمعت ما قالوا؟ قلت: نعم؛ ولذلك سرت بينك وبينهم. قال: فإن هؤلاء فلانا وفلانا - حتى عد أسماءهم - منافقون، لا تخبرن أحدا

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 528)
456 - حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا مصرف بن عمرو اليمامي قال: ثنا أبو أسامة ثنا مجالد، عن عامر، عن صلة بن زفر قال: قلنا لحذيفة رضي الله عنه: " كيف عرفت المنافقين ولم يعرفهم أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ولا عمر؟ قال: إني كنت أسير خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام على راحلته فسمعت ناسا منهم يقولون: لو طرحناه عن راحلته فاندقت عنقه فاسترحنا منه. فسرت بينه وبينهم وجعلت أقرأ وأرفع صوتي فانتبه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. قال: من هؤلاء خلفك؟ قلت: فلان وفلان حتى عددت أسماءهم. قال: وسمعت ما قالوا؟ قلت: نعم؛ ولذلك سرت بينك وبينهم. فقال: إن هؤلاء فلانا وفلانا، حتى عدد أسماءهم، منافقون، لا تخبرن أحدا

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (5/ 260)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أبو عمرو الحراني، حدثنا أبو الأصبع عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن حذيفة بن اليمان، قال: " كنت آخذا بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقود به، وعمار يسوقه، أو أنا أسوقه، وعمار يقوده، حتى إذا كنا بالعقبة فإذا أنا باثنى عشر راكبا، قد اعترضوه فيها، قال: فأنبهت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم، فصرخ بهم فولوا مدبرين، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل عرفتم القوم؟ قلنا: لا، يا رسول الله، كانوا متلثمين، ولكنا قد عرفنا الركاب، قال: هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة، وهل تدرون ما أرادوا؟ قلنا: لا، قال: أرادوا أن يزحموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة، فيلقوه منها ، قلنا: يا رسول الله، أولا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم، قال: لا، أكره أن تحدث العرب بينها أن محمدا قاتل بقوم حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم ، ثم قال: اللهم ارمهم بالدبيلة . قلنا: يا رسول الله وما الدبيلة قال: شهاب من نار يقع على نياط قلب أحدهم فيهلك