الموسوعة الحديثية


- قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالتْ: تقدَّمَ صاحِبي -تعني حُرَيْثَ بنَ حسَّانَ، وافدَ بكرِ بنِ وائلٍ- فبايَعَه على الإسلامِ عليه وعلى قومِه، ثمَّ قال: يا رسولَ اللهِ، اكتُبْ بينَنا وبينَ بَني تميمٍ بالدَّهْناءِ: ألَّا يُجاوِزَها إلينا منهم أحدٌ إلَّا مُسافِرٌ أو مُجاوِرٌ، فقال: اكتُبْ له يا غلامُ بالدَّهْناءِ، فلمَّا رأيتُه قد أمَرَ له بها، شُخِصَ بي وهي وطني وداري، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه لم يَسألْك السَّويَّةَ مِن الأرضِ إذ سأَلَك، إنَّما هذه الدَّهْناءُ عِندَك مُقَيَّدُ الجَمَلِ ، ومَرْعى الغنمِ، ونساءُ تميمٍ وأبناؤُها وراءَ ذلك، فقال: أَمسِكْ يا غلامُ، صدَقَتِ المِسكينةُ، المسلمُ أخو المسلمِ، يَسَعُهما الماءُ والشجرُ، ويَتعاونانِ على الفَتَّانِ .

أحاديث مشابهة:


- المسلِم ُأخو المسلِمِ ، يسعُهما الماءُ و الشَّجرُ ، و يتعاونانِ علَى الفتَّانِ

- يسَعهُم الماء والشَّجَر ويَتَعاوَنونَ علَى الفُتَّانِ