الموسوعة الحديثية


- اشترَيْتُ ناقةً مِن دارِ واثِلةَ بنِ الأسقَعِ، فلمَّا خرَجْتُ بها، أدرَكَنا واثِلةُ وهو يجُرُّ رداءَهُ، فقال: يا عبدَ اللهِ، اشترَيْتَ؟ قلتُ: نَعمْ، قال: هل بيَّنَ لك ما فيها؟ قلتُ: وما فيها؟ قال: إنَّها لَسَمِينةٌ ظاهرةُ الصحَّةِ، قال: فقال: أرَدْتَ بها سفَرًا أم أرَدْتَ بها لَحْمًا؟ قلتُ: بل أرَدْتُ عليها الحَجَّ، قال: فإنَّ بخُفِّها نَقَبًا، قال: فقال صاحِبُها: أصلَحَكَ اللهُ، ما تُرِيدُ إلى هذا؛ تُفسِدُ علَيَّ؟ قال: إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَحِلُّ لأحدٍ يَبِيعُ شيئًا ألَّا يبيِّنُ ما فيه، ولا يَحِلُّ لِمَن يَعلَمُ ذلك ألَّا يبيِّنَهُ!
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16013 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (16013) واللفظ له، والطبراني (22/52) (122) مختصراً، والحاكم (2157) باختلاف يسير