الموسوعة الحديثية


- قامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من فِراشِه في بعضِ الليلِ، فظنَنْتُ أنَّه يُريدُ بعضَ نسائِه، فتَبِعْتُه حتى قامَ على المَقابرِ، فقال: السَّلامُ عليكم دارَ قومٍ مُؤمِنينَ، وإنَّا بكم لَاحِقونَ، ثُم قال: اللَّهُمَّ لا تَحرِمْنا أجْرَهم، ولا تَفتِنَّا بعدَهم، قالت: فالتَفَتَ فَرَآني، فقال: وَيْحَها لو تَستَطيعُ ما فعَلَتْ.

الصحيح البديل:


- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إذَا خَرَجُوا إلى المَقَابِرِ، فَكانَ قَائِلُهُمْ يقولُ، في رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ، : السَّلَامُ علَى أَهْلِ الدِّيَارِ، وفي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ، : السَّلَامُ علَيْكُم أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وإنَّا، إنْ شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ.