الموسوعة الحديثية


- قامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من فِراشِه في بعضِ الليلِ، فظنَنْتُ أنَّه يُريدُ بعضَ نسائِه، فتَبِعْتُه حتى قامَ على المَقابرِ، فقال: السَّلامُ عليكم دارَ قومٍ مُؤمِنينَ، وإنَّا بكم لَاحِقونَ، ثُم قال: اللَّهُمَّ لا تَحرِمْنا أجْرَهم، ولا تَفتِنَّا بعدَهم، قالت: فالتَفَتَ فَرَآني، فقال: وَيْحَها لو تَستَطيعُ ما فعَلَتْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24801
التخريج : أخرجه أبو داود كما في ((تحفة الأشراف)) للمزي (11/449)، والنسائي (3965)، وابن ماجه (1546)، وأحمد (24801) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - ما يقول عند دخول المقابر نكاح - الغيرة جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف] (11/ 449)
((16226-[د ق] حديث: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعته فأتى البقيع، فقال: السلام عليكم ‌دار ‌قوم ‌مؤمنين … الحديث. ك د في الجنائز عن محمد بن الصباح البزاز- ق فيه عن إسماعيل بن موسى- كلاهما عن شريك، عن عاصم بن عبيد الله العمري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة به. ك حديث د في رواية أبي الحسن بن العبد ولم يذكره أبو القاسم))

[سنن النسائي] (7/ 73)
3964- حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله ابن أبي مليكة، أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول: سمعت عائشة تحدث، قالت: ألا أحدثكم عني، وعن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى، قالت: لما كانت ليلتي التي هو عندي- تعني النبي صلى الله عليه وسلم- انقلب، فوضع نعليه عند رجليه، ووضع رداءه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، ثم انتعل رويدا، وأخذ رداءه رويدا، ثم فتح الباب رويدا، وخرج وأجافه رويدا، وجعلت درعي في رأسي، واختمرت، وتقنعت إزاري، فانطلقت في إثره حتى جاء البقيع، فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام، ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر فأحضرت، وسبقته فدخلت، فليس إلا أن اضطجعت، فدخل فقال: ((ما لك يا عائشة حشيا رابية؟)) قالت: لا، قال: ((لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير؟)) قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فأخبرته الخبر، قال: ((فأنت السواد الذي رأيته أمامي؟)) قالت: نعم، قالت: فلهدني في صدري لهدة أوجعتني، ثم قال: ((أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله)) قالت: مهما يكتم الناس فقد علمه الله؟ قال: ((نعم)). قال: ((فإن جبريل عليه السلام أتاني حين رأيت، ولم يكن يدخل عليك، وقد وضعت ثيابك فناداني، فأخفى منك، فأجبته فأخفيت منك، فظننت أن قد رقدت، وخشيت أن تستوحشي، فأمرني أن آتي أهل البقيع، فأستغفر لهم)) رواه عاصم، عن عبد الله بن عامر، عن عائشة على غير هذا اللفظ 3965- أخبرنا علي بن حجر قال: أنبأنا شريك، عن عاصم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة قالت: فقدته من الليل وساق الحديث

[سنن ابن ماجه] (1/ 493)
‌1546- حدثنا إسماعيل بن موسى قال: حدثنا شريك بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة، قالت: فقدته، تعني النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو بالبقيع، فقال: ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم لنا فرط، وإنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم))

[مسند أحمد] (41/ 310)
24801- حدثنا أسود، حدثنا شريك، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قام النبي صلى الله عليه وسلم من فراشه في بعض الليل، فظننت أنه يريد بعض نسائه، فتبعته حتى قام على المقابر، فقال: (( السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا بكم لاحقون))، ثم قال: (( اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم))، قالت: فالتفت فرآني، فقال: (( ويحها لو تستطيع ما فعلت))