الموسوعة الحديثية


- أنَّها جاءت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَسألُهُ أن تَرجِعَ إلى أهلِها في بني خُدْرةَ؛ فإنَّ زوجَها خرَج في طلَبِ أعبُدٍ له أبَقُوا ، حتى إذا كانوا بطرَفِ القَدُومِ لَحِقهم، فقتَلوه، فسأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن أرجِعَ إلى أهلي، فإنَّ زوجي لم يترُكْني في منزِلٍ يَملِكُهُ، ولا نفقةٍ. فقالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعم. فانصرَفْتُ حتى إذا كنتُ في الحُجْرةِ، أو في المسجدِ، دعَاني، أو أمَر بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدُعِيتُ له، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف قلتِ؟ قالت: فردَدْتُ عليه القصَّةَ التي ذكَرْتُ مِن شأنِ زوجي، فقال: امكُثي في بيتِكِ حتى يبلُغَ الكتابُ أجَلَهُ . قالت: فاعتدَدْتُ فيه أربعةَ أشهُرٍ وعَشْرًا، قالت: فلمَّا كان عثمانُ، أرسَل إليَّ، فسأَلني عن ذلك، فأخبَرْتُهُ، فاتَّبَعه، وقضى به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : الفريعة بنت مالك بن سنان | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2386
التخريج : أخرجه أبو داود (2300)، والترمذي (1204) باختلاف يسير، والنسائي (3532) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عدة - أين تعتد الحادة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - عدة المتوفى عنها زوجها عدة - اعتداد المتوفى عنها زوجها في البيت الذي أتاها فيه خبر موت زوجها، وأنه لا نفقة لها علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث