الموسوعة الحديثية


- غَزَوْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ نَجْدٍ، فَوازَيْنا العَدُوَّ، فَصافَفْنا لهمْ، فَقامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي لَنا، فَقامَتْ طائِفَةٌ معهُ تُصَلِّي وأَقْبَلَتْ طائِفَةٌ علَى العَدُوِّ، ورَكَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَن معهُ وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا مَكانَ الطَّائِفَةِ الَّتي لَمْ تُصَلِّ، فَجاؤُوا، فَرَكَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهِمْ رَكْعَةً وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقامَ كُلُّ واحِدٍ منهمْ، فَرَكَعَ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.

أحاديث مشابهة:


- غَزَوْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ نَجْدٍ، فَوَازَيْنَا العَدُوَّ، فَصَافَفْنَا لهمْ.

-  عَنْ سَهْلِ بنِ أبِي حَثْمَةَ، قَالَ: يَقُومُ الإمَامُ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، وطَائِفَةٌ منهمْ معهُ، وطَائِفَةٌ مِن قِبَلِ العَدُوِّ، وُجُوهُهُمْ إلى العَدُوِّ، فيُصَلِّي بالَّذِينَ معهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَقُومُونَ فَيَرْكَعُونَ لأنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، ويَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ في مَكَانِهِمْ، ثُمَّ يَذْهَبُ هَؤُلَاءِ إلى مَقَامِ أُولَئِكَ، فَيَرْكَعُ بهِمْ رَكْعَةً، فَلَهُ ثِنْتَانِ، ثُمَّ يَرْكَعُونَ ويَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ. [وفي رِوايةٍ: مَرفوعًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ].

- صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاةَ الخَوْفِ في بَعْضِ أَيَّامِهِ، فَقَامَتْ طَائِفَةٌ معهُ وَطَائِفَةٌ بإزَاءِ العَدُوِّ، فَصَلَّى بالَّذِينَ معهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبُوا وَجَاءَ الآخَرُونَ، فَصَلَّى بهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ قَضَتِ الطَّائِفَتَانِ رَكْعَةً رَكْعَةً. قالَ: وَقالَ ابنُ عُمَرَ: فَإِذَا كانَ خَوْفٌ أَكْثَرَ مِن ذلكَ فَصَلِّ رَاكِبًا، أَوْ قَائِمًا تُومِئُ إيمَاءً.