الموسوعة الحديثية


- غَزَوْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ نَجْدٍ، فَوازَيْنا العَدُوَّ، فَصافَفْنا لهمْ، فَقامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي لَنا، فَقامَتْ طائِفَةٌ معهُ تُصَلِّي وأَقْبَلَتْ طائِفَةٌ علَى العَدُوِّ، ورَكَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَن معهُ وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا مَكانَ الطَّائِفَةِ الَّتي لَمْ تُصَلِّ، فَجاؤُوا، فَرَكَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهِمْ رَكْعَةً وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقامَ كُلُّ واحِدٍ منهمْ، فَرَكَعَ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 942
التخريج : أخرجه مسلم (839) باختلاف يسير مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف مغازي - غزوة ذات الرقاع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 574 )
((305- (‌839) حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر؛ قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف. بإحدى الطائفتين ركعة. والطائفة الأخرى مواجهة العدو. ثم انصرفوا وقاموا في مقام أصحابهم. مقبلين على العدو. وجاء أولئك. ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ركعة. ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قضى هؤلاء ركعة. وهؤلاء ركعة)). (839)- وحدثنيه أبو الربيع الزهراني. حدثنا فليح عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه؛ أنه كان يحدث عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوف ويقول صليتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بهذا المعنى. 306- (839) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في بعض أيامه. فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو. فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا. وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة. ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة. قال وقال ابن عمر: فإذا كان أخوف أكثر من ذلك فصل راكبا، أو قائما. تومئ إيماء.

صحيح البخاري (2/ 14)
: 942 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سألته: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم، يعني صلاة الخوف؟ قال: أخبرني سالم : أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد، فوازينا العدو، فصاففنا لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، فقامت طائفة معه تصلي وأقبلت طائفة على العدو، وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين، ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل، فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ركعة وسجد سجدتين، ثم سلم، فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين.