الموسوعة الحديثية


- كانت اليهودُ، إذا حاضت المرأةُ منهم، لم يُؤاكِلوهنَّ، ولا يُشارِبوهنَّ، ولا يُجامِعوهنَّ في البيوتِ، فسألوا النَّبيَّ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى الآيةَ فأمرهم رسولُ اللهِ أن يُؤاكلوهنَّ، ويُشاربوهنَّ، ويُجامعوهنَّ في البيوتِ، وأن يصنعوا بهنَّ كلَّ شيءٍ، ما خلا الجِماعَ. فقالت اليهودُ : ما يدعُ رسولُ اللهِ شيئًا من أمرِنا، إلَّا خالفنا. فقام أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ، وعبَّادُ بنُ بشرٍ، فأخبرا رسولَ اللهِ، قالا : أنُجامِعُهنَّ في المَحيضِ، فتمعَّر رسولُ اللهِ، تمعُّرًا شديدًا، حتَّى ظننَّا أنَّه قد غضِب، فقاما، فاستقبل رسولُ اللهِ هديَّةَ لبنٍ، فبعث في آثارِهما فردَّهما، فسقاهما، فعرف أنَّه لم يغضِبْ عليهما
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 367 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي (369) واللفظ له، وأخرجه مسلم (302) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه