الموسوعة الحديثية


- كانت اليهودُ، إذا حاضت المرأةُ منهم، لم يُؤاكِلوهنَّ، ولا يُشارِبوهنَّ، ولا يُجامِعوهنَّ في البيوتِ، فسألوا النَّبيَّ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى الآيةَ فأمرهم رسولُ اللهِ أن يُؤاكلوهنَّ، ويُشاربوهنَّ، ويُجامعوهنَّ في البيوتِ، وأن يصنعوا بهنَّ كلَّ شيءٍ، ما خلا الجِماعَ. فقالت اليهودُ : ما يدعُ رسولُ اللهِ شيئًا من أمرِنا، إلَّا خالفنا. فقام أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ، وعبَّادُ بنُ بشرٍ، فأخبرا رسولَ اللهِ، قالا : أنُجامِعُهنَّ في المَحيضِ، فتمعَّر رسولُ اللهِ، تمعُّرًا شديدًا، حتَّى ظننَّا أنَّه قد غضِب، فقاما، فاستقبل رسولُ اللهِ هديَّةَ لبنٍ، فبعث في آثارِهما فردَّهما، فسقاهما، فعرف أنَّه لم يغضِبْ عليهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 367
التخريج : أخرجه النسائي (369) واللفظ له، وأخرجه مسلم (302) باختلاف يسير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (1/ 187)
369- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن ولا يشاربوهن ولا يجامعوهن في البيوت، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى} [البقرة: 222] الآية، ((فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويجامعوهن في البيوت، وأن يصنعوا بهن كل شيء ما خلا الجماع)) فقالت اليهود: ما يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من أمرنا إلا خالفنا فقام أسيد بن حضير وعباد بن بشر فأخبرا رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالا: أنجامعهن في المحيض؟ فتمعر رسول الله صلى الله عليه وسلم تمعرا شديدا , حتى ظننا أنه قد غضب، فقاما , فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية لبن، فبعث في آثارهما فردهما فسقاهما، فعرف أنه لم يغضب عليهما

[صحيح مسلم] (1/ 246)
(302) وحدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها، ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} [البقرة: 222] إلى آخر الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اصنعوا كل شيء إلا النكاح)) فبلغ ذلك اليهود، فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه، فجاء أسيد بن حضير، وعباد بن بشر فقالا يا رسول الله، إن اليهود تقول: كذا وكذا، فلا نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما، فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل في آثارهما فسقاهما، فعرفا أن لم يجد عليهما