الموسوعة الحديثية


-  عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّه دفَعَ إلى سَوْدةَ بنتِ زَمْعةَ أسيرًا، فأقبَلَ يَئِنُّ باللَّيلِ، فقالت له: ما لكَ تَئِنُّ؟ فشَكا ألَمَ القَدِّ، فأَرْخَتْ مِن كِتافِه، فلمَّا نامَتْ أخرَجَ يدَه وهرَبَ، فلمَّا أصبَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دعَا به فأُعلِمَ بشأنِه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهمُّ اقطَعْ يدَيْها، فرفَعَتْ سَوْدةُ يدَيْها تتوَقَّعُ الإجابةَ وأنْ يقطَعَ اللهُ يدَيْها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي سألتُ اللهَ أنْ يجعَلَ لعنتي ودعائي على مَن لا يستحِقُّ مِن أهلي رحمةً؛ لأنِّي بشَرٌ أغضَبُ كما تغضَبُ البشرُ، فلْتَرُدَّ سَوْدةُ يدَيْها.
الراوي : سودة بنت زمعة أم المؤمنين | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/260 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سودة