الموسوعة الحديثية


-  عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّه دفَعَ إلى سَوْدةَ بنتِ زَمْعةَ أسيرًا، فأقبَلَ يَئِنُّ باللَّيلِ، فقالت له: ما لكَ تَئِنُّ؟ فشَكا ألَمَ القَدِّ، فأَرْخَتْ مِن كِتافِه، فلمَّا نامَتْ أخرَجَ يدَه وهرَبَ، فلمَّا أصبَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دعَا به فأُعلِمَ بشأنِه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهمُّ اقطَعْ يدَيْها، فرفَعَتْ سَوْدةُ يدَيْها تتوَقَّعُ الإجابةَ وأنْ يقطَعَ اللهُ يدَيْها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي سألتُ اللهَ أنْ يجعَلَ لعنتي ودعائي على مَن لا يستحِقُّ مِن أهلي رحمةً؛ لأنِّي بشَرٌ أغضَبُ كما تغضَبُ البشرُ، فلْتَرُدَّ سَوْدةُ يدَيْها.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سودة
الراوي : سودة بنت زمعة أم المؤمنين | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 2/260
التخريج : لم نقف عليه من حديث سودة مسندا وهو من حديث عائشة كما قال ابن حجر أخرجه أحمد (24259)، وإسحاق ابن راهويه (1125) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأسير يوثق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي بالمغفرة لمن دعا عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 303 ط الرسالة)
: 24259 - حدثنا يحيى، عن ابن أبى ذئب قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان مولى عائشة، عن عائشة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فلهوت عنه، فذهب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما فعل الأسير؟ " قالت: لهوت عنه مع النسوة، فخرج، فقال: " ‌ما ‌لك؟ ‌قطع ‌الله ‌يدك - ‌أو ‌يديك " فخرج فآذن به الناس، فطلبوه، فجاؤوا به، فدخل علي وأنا أقلب يدي، فقال: " ما لك، أجننت؟ " قلت: دعوت علي، فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان. فحمد الله، وأثنى عليه، ورفع يديه مدا، وقال: " اللهم إني بشر أغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه، فاجعله له زكاة وطهورا "

مسند إسحاق بن راهويه (2/ 543)
: 1125 - أخبرنا عثمان بن عمر، نا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها بأسير فلهت عنه مع نسوة كن معها حتى خرج الأسير فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: ما لها؟ قطع الله يدها فلم يلبث المسلمون أن خرجوا حتى جاءوا به فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة تقلب يدها فقال: ما لها؟ أوجنت فقالت: يا رسول الله دعوت الله أن يقطع يدي فأنا أنظر لم تقطع قالت: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه إلى السماء مدا فقال: اللهم إنما أنا بشر آسف وأغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت الله فاجعلها له زكاة وطهورا