الموسوعة الحديثية


- لما تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قولُهُ تعالى : إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [ الحج : 1 ] ، قال : أتدرونَ أيَّ يومٍ هذا ؟ هذا يومُ يقالُ لآدمَ عليْهِ الصلاةُ والسلامُ : قمْ فابعثْ بعثَ النارِ من ذريتِكَ فيقولُ : كم ؟ فيقالُ : من كلِّ ألفٍ تسعِمائةٍ وتسعةٌ وتسعونَ إلى النارِ وواحدٌ إلى الجنةِ ، قال : فأبلسَ القومُ ، وجعلوا يبكونَ وتعطلوا يومَهم عنِ الأشغالِ والعملِ ، فخرجَ عليْهِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وقال : ما لكم لا تعملونَ ؟ فقالوا : ومن يشتغلْ بعملٍ بعد ما حدثْتَنا بهذا ؟ فقال : كم أنتُم في الأممِ ؟ أين تاويلُ وثاريثُ ومنسكُ ويأجوجُ ومأجوجُ أممٌ لا يحصيها إلا اللهُ تعالى . إنَّما أنتُم في سائرِ الأممِ كالشعرةِ البيضاءِ في جلدِ الثورِ الأسودِ وكالرقمةِ في ذراعِ الدابةِ .
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 4/185 | خلاصة حكم المحدث : من رواية الحسن البصري عن عمران ولم يسمع منه , وفي الصحيحين نحوه | شرح حديث مشابه