الموسوعة الحديثية


- لما تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قولُهُ تعالى : إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [ الحج : 1 ]، قال : أتدرونَ أيَّ يومٍ هذا ؟ هذا يومُ يقالُ لآدمَ عليْهِ الصلاةُ والسلامُ : قمْ فابعثْ بعثَ النارِ من ذريتِكَ فيقولُ : كم ؟ فيقالُ : من كلِّ ألفٍ تسعِمائةٍ وتسعةٌ وتسعونَ إلى النارِ وواحدٌ إلى الجنةِ، قال : فأبلسَ القومُ، وجعلوا يبكونَ وتعطلوا يومَهم عنِ الأشغالِ والعملِ، فخرجَ عليْهِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وقال : ما لكم لا تعملونَ ؟ فقالوا : ومن يشتغلْ بعملٍ بعد ما حدثْتَنا بهذا ؟ فقال : كم أنتُم في الأممِ ؟ أين تاويلُ وثاريثُ ومنسكُ ويأجوجُ ومأجوجُ أممٌ لا يحصيها إلا اللهُ تعالى. إنَّما أنتُم في سائرِ الأممِ كالشعرةِ البيضاءِ في جلدِ الثورِ الأسودِ وكالرقمةِ في ذراعِ الدابةِ.
خلاصة حكم المحدث : من رواية الحسن البصري عن عمران ولم يسمع منه , وفي الصحيحين نحوه
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/185
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (874)، وهناد بن السري في ((الزهد)) (197)، والطبراني (546) (18/ 218) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج رقائق وزهد - الخوف من الله علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 173)
: 874 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن ‌عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر إذ رفع صوته بالآيتين: {يا أيها الناس اتقوا ربكم} [الحج: 1] إلى قوله {ولكن عذاب الله شديد} [الحج: 2] قال: فحثوا المطي وعرفوا أنه عند قول يقوله فلما تأشبوا حوله قال: أتدرون أي يوم ذاكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: " ذاك يوم يقول الله عز وجل لآدم: يا آدم ‌قم ‌فابعث ‌بعث ‌النار قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة " فأبلسوا حتى ما أحد منهم يبدي عن واضحة فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده إنكم لمع خليقتين ما كانوا في شيء قط إلا كثرتاه مع يأجوج ومأجوج ومن هلك من ولد آدم وولد إبليس، اعملوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة

الزهد لهناد بن السري (1/ 148)
: 197 - حدثنا عبدة ، عن ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن العلاء بن زياد العدوي ، عن ‌عمران بن حصين قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهاتين الآيتين {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [الحج: 1] والآية التي بعدها ، حتى ختم الآية ، فلما سمعنا ذلك حثثنا المطي وعلمنا أنه عند قول يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم فما تأشبوا حوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعلمون أي يوم ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: " ذاكم يوم ينادى آدم يناديه ربه تبارك وتعالى ، فيقول: يا آدم ‌قم ‌فابعث ‌بعث ‌النار ، فيقول: كم بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعة وتسعون وتسع مائة قال: فلما سمعوا ذلك أبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة ، فما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عندهم ضحك وقال: اعلموا وأبشروا ، فوالذي نفس محمد بيده إن معكم لخليقتين ما كانتا مع أمة إلا كثرتاه قالوا: من هما يا نبي الله؟ قال: يأجوج ومأجوج ، ومن هلك من بني آدم وإبليس قال: فسري عن القوم ، ثم قال: اعلموا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو الرقمة في ذراع الدابة ، فسري عن القوم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 218)
: 546 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن العلاء بن زياد، عن ‌عمران بن حصين قال: كنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهاتين الآيتين صوته: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} [الحج: 2] فلما سمعنا ذلك حثثنا المطي، وعرفنا أنه عند قول يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما استووا حوله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تعلمون أي يوم ذاك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذلكم يوم ينادي آدم، فيناديه ربه فيقول: آدم، ‌قم ‌فابعث ‌بعث ‌النار فيقول: يا رب، وكم بعث في النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعون "، فلما سمعوا ذلك أبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي عندهم ضحك، وقال: اعملوا وبشروا فوالذي نفسي بيده إن معكم لخليقتين ما كانتا مع أحد قط إلا كثرتاه قالوا: من يا نبي الله؟ قال: " يأجوج ومأجوج، ومن هلك من بني آدم وإبليس، ثم قال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو الرقمة في ذراع الدابة "