الموسوعة الحديثية


- بعَثَ حَسَنُ بنُ حَسَنٍ إلى المِسوَرِ يَخطُبُ بِنتًا له، قال له: تُوافيني في العَتَمةِ، فلَقيَهُ، فحمِدَ اللهَ المِسوَرُ، فقال: ما مِن سَبَبٍ، ولا نَسَبٍ، ولا صِهرٍ، أحَبُّ إليَّ مِن نَسَبِكم، وصِهرِكم، ولكنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: فاطمةُ شُجْنةٌ مِنِّي، يَبسُطُني ما بسَطَها، ويَقبِضُني ما قبَضَها، وإنَّهُ يَنقَطِعُ يَومَ القيامةِ الأنسابُ والأسبابُ، إلَّا نَسَبي وسَبَبي، وتَحتَكَ ابنَتُها، ولو زَوَّجتُكَ قبَضَها ذلك. فذهَبَ عاذِرًا له.
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18930 | خلاصة حكم المحدث : صحيح، دون قول: "وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي" فهو حسن بشواهده | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (18930) واللفظ له، والطبراني (20/26) (30)، والحاكم (4747)