الموسوعة الحديثية


- بعَثَ حَسَنُ بنُ حَسَنٍ إلى المِسوَرِ يَخطُبُ بِنتًا له، قال له: تُوافيني في العَتَمةِ، فلَقيَهُ، فحمِدَ اللهَ المِسوَرُ، فقال: ما مِن سَبَبٍ، ولا نَسَبٍ، ولا صِهرٍ، أحَبُّ إليَّ مِن نَسَبِكم، وصِهرِكم، ولكنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: فاطمةُ شُجْنةٌ مِنِّي، يَبسُطُني ما بسَطَها، ويَقبِضُني ما قبَضَها، وإنَّهُ يَنقَطِعُ يَومَ القيامةِ الأنسابُ والأسبابُ، إلَّا نَسَبي وسَبَبي، وتَحتَكَ ابنَتُها، ولو زَوَّجتُكَ قبَضَها ذلك. فذهَبَ عاذِرًا له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، دون قول: "وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي" فهو حسن بشواهده
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18930
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (18930) واللفظ له، والطبراني (20/27) (33)، والحاكم (4747)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - استئذان البكر واستئمار الثيب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (31/ 258 ط الرسالة)
: • 18930 - حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر وجعفر، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، قال: بعث حسن بن حسن إلى المسور يخطب بنتا له، قال له: توافيني في العتمة، فلقيه، فحمد الله المسور، فقال: ما من سبب ولا نسب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " فاطمة شجنة مني يبسطني ما بسطها، ويقبضني ما قبضها، وإنه ينقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي " وتحتك ابنتها، ولو زوجتك قبضها ذلك. فذهب عاذرا له

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (20/ 27)
33- حدثنا أحمد بن داود المكي ، حدثنا إبراهيم بن زكريا العبدي ، حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ، حدثتني عمتي أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، أن الحسين بن علي ، خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته ، فزوجه وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 172)
: 4747 - أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته، فقال له: قل له فليقاني في العتمة، قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، وايم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه