الموسوعة الحديثية


- يتمثَّلُ القرآنُ يومَ القيامةِ ، فيُؤتى بالرَّجلِ قد كان حملَه [ فخالَف أمرَه ] ، فيتمثَّلُ خصمُا دونَه ، قال : فيقولُ : يا ربِّ ، حَمَّلتَه إيَّايَ ، فشرُّ حاملٍ ، تعدَّى حدودي ، وضيَّع فرائِضي ، وركِب معصيتي ، وترَك طاعتي ، فما يزالُ يقذِفُ عليهِ بالحُجَجِ حتَّى يُقالَ : فشأنَك بهِ ، فيأخذُ بيدِه ما يُرسلُه حتَّى يَكبَّه على صخرةٍ في النَّارِ ، ويُؤتى بالعَبدِ الصالِحِ قد كان حملَه فحفِظ أمرَه ، فيتمثَّلُ خصمًا دونَه فيقولُ : يا ربِّ ، حمَّلتَه إيَّايَ فكان خيرَ حاملٍ ، حفِظ حدودي ، وعمِلَ بفرائضي ، واجتَنب مَعصيتي ، وعمِل بطاعَتي ، وما يزالُ يقذفُ لهُ بالحُججِ حتَّى يُقالَ [ لهُ ] : شأنُك بهِ ، فيأخذُ بيدِه فما يُرسلُه حتَّى يكسوَه حُلَّةَ الإستَبرقِ ، ويَعقدَ عليهِ تاجَ الملكِ ، ويَسقيَه كأسَ الخَمرِ
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/73 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن