الموسوعة الحديثية


- غَزَوْنا مع خالدِ بنِ الوليدِ الصَّائفةَ ، فقَرِمَ أصحابُنا إلى اللَّحمِ، فسألوني رَمَكةً لي، فدَفَعْتُها إليهم، فحَبَّلوها ، ثمَّ قلْتُ: مَكانَكم حتى آتيَ خالدًا، فأَسألَه. قال: فأَتَيْتُه فسألْتُه، فقال: غَزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزْوةَ خَيْبَرَ، فأَسْرَعَ النَّاسُ في حَظائرِ يَهودَ، فأَمَرَني أنْ أُناديَ: الصَّلاةَ جامِعةً، ولا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُسلِمٌ. ثمَّ قال: أيُّها النَّاسُ، إنَّكم قد أَسرَعْتُم في حَظائرِ يَهودَ، ألَا لا تَحِلُّ أموالُ المُعاهَدينَ إلَّا بحَقِّها، وحَرامٌ علَيكُم لُحومُ الحُمُرِ الأَهْليَّةِ ، وخَيْلِها، وبِغالِها، وكلِّ ذي نابٍ مِنَ السَّبُعِ، وكلِّ ذي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لاضطرابه، على نكارة في بعض ألفاظه. ولبعضه شواهد يصح بها
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16816
التخريج : أخرجه أبو داود (3806) باختلاف يسير، وأحمد (16816) واللفظ له. وأخرج النسائي (4332) النهي عن أكل كل ذي ناب من السباع.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة مغازي - غزوة خيبر جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث