الموسوعة الحديثية


- أنَّ خالدًا بَثَّ السَّرايا، فأُتيَ بمالكٍ، فاختَلَفَ قَولُ النَّاسِ فيهم وفي إسلامِهم، وجاءتِ أُمُّ تَميمٍ كاشفةً وَجهَها، فأكَبَّتْ على مالكٍ -وكانتْ أجمَلَ النَّاسِ-، فقال لها: إليكِ عنِّي، فقد -واللهِ- قتَلتِني. فأمَرَ بهم خالدٌ، فضُرِبَتْ أعناقُهم، فقام أبو قَتادةَ، فناشَدَه فيهم، فلمْ يَلتفِتْ إليه. فرَكِبَ أبو قَتادةَ فَرَسَه، ولحِقَ بأبي بَكرٍ، وحلَفَ: لا أسيرُ في جَيشٍ وهو تحتَ لِواءِ خالدٍ، وقال: ترَكَ قَولي، وأخَذَ بشَهادةِ الأعرابِ الذين فتَنَتْهم الغَنائمُ.

أحاديث مشابهة: