الموسوعة الحديثية


- أنَّ خالدًا بَثَّ السَّرايا، فأُتيَ بمالكٍ، فاختَلَفَ قَولُ النَّاسِ فيهم وفي إسلامِهم، وجاءتِ أُمُّ تَميمٍ كاشفةً وَجهَها، فأكَبَّتْ على مالكٍ -وكانتْ أجمَلَ النَّاسِ-، فقال لها: إليكِ عنِّي، فقد -واللهِ- قتَلتِني. فأمَرَ بهم خالدٌ، فضُرِبَتْ أعناقُهم، فقام أبو قَتادةَ، فناشَدَه فيهم، فلمْ يَلتفِتْ إليه. فرَكِبَ أبو قَتادةَ فَرَسَه، ولحِقَ بأبي بَكرٍ، وحلَفَ: لا أسيرُ في جَيشٍ وهو تحتَ لِواءِ خالدٍ، وقال: ترَكَ قَولي، وأخَذَ بشَهادةِ الأعرابِ الذين فتَنَتْهم الغَنائمُ.
خلاصة حكم المحدث : [لا يصح]
الراوي : محمد بن جعفر بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/377
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((المنتظم)) (4/ 79) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا مناقب وفضائل - خالد بن الوليد جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار ردة - أخبار الردة والمرتدين سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (1/ 377)
سيف: عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، وغيره: أن خالدا بث السرايا، فأتي بمالك. فاختلف قول الناس فيهم وفي إسلامهم، وجاءت أم تميم كاشفة وجهها، فأكبت على مالك، وكانت أجمل الناس. فقال لها: إليك عني، فقد -والله- قتلتني. فأمر بهم خالد، فضربت أعناقهم، فقام أبو قتادة، فناشده فيهم، فلم يلتفت إليه. فركب أبو قتادة فرسه، ولحق بأبي بكر، وحلف: لا أسير في جيش وهو تحت لواء خالد، وقال: ترك قولي، وأخذ بشهادة الأعراب الذين فتنتهم الغنائم

المنتظم لابن الجوزي (معتمد)
(4/ 79) [[أخبرنا أبو بكر بن محمد بن الحسين، وإسماعيل بن أحمد، قالا: أخبرنا ابن النقور، أخبرنا أبو طاهر المخلص، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سيف، أخبرنا السري بن يحيى، حدثنا شعيب بن إبراهيم، حدثنا سيف بن عمر، عن محمد بن إسحاق]] عن محمد بن جعفر بن الزبير وغيره: أن خالدا لما نزل البطاح بث السرايا فأتي بمالك وكان في السرية التي أصابتهم أبو قتادة فاختلف فيهم الناس، وكان أبو قتادة شهد أن لا سبيل عليه ولا على أصحابه، وشهد الأعراب أنهم لم يؤذنوا ولم يقيموا ولم يصلوا، وجاءت أم تميم كاشفة وجهها حتى أكبت على مالك، وكانت أجمل الناس، فقال لها: إليك عني فقد والله قتلتيني، فأمر بضرب أعناقهم، فقام إليه أبو قتادة فناشده ونهاه، فلم يلتفت إليه، فركب أبو قتادة ولحق بأبي بكر وحلف لا يسير في جيش تحت لواء خالد، فأخبره الخبر، وقال: ترك قولي وأخذ بشهادة الأعراب الذين فتنتهم الغنائم، فقال عمر رضي الله عنه: إن في سيف خالد رهقا، وإن يكن هذا حقا فعليك أن تقيده، فسكت عنه أبو بكر، وكتب إليه أبو بكر رضي الله عنه أن يقدم لينظر فيما فعل بمالك بن نويرة