الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ صلَّى يومًا للناسِ, فلما جلَس في الركعتينِ الأولَيينِ أطال الجلوسَ, فلما استقلَّ قائمًا نكَص خلفَه وأخَذ بيدِ رجلٍ منَ القومِ فقدَّمه مكانَه, فلما خرَج إلى العصرِ صلَّى للناسِ, فلما انصرَف أخَذ بجَناحِ المِنبَرِ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثم قال : أما بعدُ, أيُّها الناسُ, فإني توضَّأتُ للصلاةِ فمرَرتُ بامرأةٍ من أهلي وكان مني ومنها ما شاء اللهُ أن يكونَ فلما كنتُ في صلاتي وجَدتُ بلَلًا فخيَّرتُ نفسي بين أمرَينِ إما أن أستَحيي منكم وأجتَرِئَ على اللهِ وإما أن أستَحيي منَ اللهِ وأجتَرِئَ عليكم فكان أن أستَحيي منَ اللهِ وأجتَرِئَ عليكم أحبُّ إليَّ فخرَجتُ فتوضَّأتُ وجدَّدتُ صلاتي, فمَن صنَع كما صنَعتُه فلْيَصنَعْ كما صنَعتُ.

الصحيح البديل:


- أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَسَوَّى النَّاسُ صُفُوفَهُمْ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَقَدَّمَ، وهو جُنُبٌ، ثُمَّ قَالَ: علَى مَكَانِكُمْ فَرَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خَرَجَ ورَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَصَلَّى بهِمْ.